أصيبت طائرة رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي، وهي من طراز "سي-17 " بصاروخين أثناء توقفها في مطار قاعدة باجرام الأفغانية. وفيما أعلنت حركة طالبان المسؤولية عن الهجوم، قال المتحدث باسم حلف شمال الأطلسي، إن الطائرة أصيبت بأضرار، لكن ديمبسي لم يكن على متنها وقت وقوع العملية، وكشف المتحدث أن العملية أسفرت عن إصابة اثنين من العاملين في الخدمات الأرضية في المطار. وقال الكولونيل توماس كولينز، كبير المتحدثين باسم حلف الأطلسي "لم يكن (ديمبسي) في أي مكان قريب من الطائرة". وقبل أن يغادر ديمبسي أفغانستان التقى بنظيره الأفغاني الجنرال شير محمد كريمي، الذي أثار قضية الهجمات التي يشنها جنود أفغان، والتي أسفرت عن مقتل عشرة جنود أميركيين خلال الأسبوعين الماضيين. وقال ديمبسي أول من أمس "في الماضي كنا نحن الذين ندفعهم للتأكد من بذل مجهود أكبر. هذه المرة دون أي ضغط عندما التقيت بالجنرال كريمي بدأ الحديث عن الهجمات التي يشنها الجنود، والمهم أيضا الهجمات التي يشنها الجنود ليس علينا نحن فحسب، بل على الأفغان أيضا". على صعيد آخر، لقي ثلاثة من أفراد عائلة أمان الله خان زدران، مستشار الرئيس الأفغاني حامد قرضاي، مصرعهم بانفجار وقع في مدينة باكتيا وسط أفغانستان. وفي مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان على الحدود الأفغانية - الباكستانية، قتل شخصان عندما انفجرت قنبلة زرعت في سيارة واقفة قرب سيارة للشرطة، كما جرح 8 أشخاص بينهم طفلان و 5 نساء. وأعلن الناطق باسم حركة طالبان باكستان إحسان الله إحسان، أن الحركة تسلمت معلومات "من مصادرها في القيادة العامة للجيش" حول المعركة التي ينوي الجيش خوضها للسيطرة على وزيرستان الشمالية، و أضاف أن الحركة أعدت مجموعة من المهاجمين الانتحاريين لاستهداف الجيش عند دخوله وزيرستان الشمالية.