رفعت رئيسة لجنة الشهداء النسائية الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، باسمها واسم أفراد أسر الشهداء، في منطقة القصيم، التهاني والتبريكات، لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده ووزير الداخلية، بمناسبة عيد الفطر المبارك. وقالت الأمير نورة بن محمد ل»الشرق» إن أسر الشهداء في القصيم تحظى بعناية من قبل وزير الداخلية، سواء مادية أو معنوية أو اجتماعية، كما أنهم يتلقون معايدة وزير الداخلية قبل حلول عيد الفطر المبارك. وبينت أن أسرالشهداء تحظى بمتابعة شخصية عن طريق عضوة مخصصة لها من قبل اللجنة النسائية، مضيفة أن الهدف المنشود إيصال أبناء الشهداء إلى أعلى المستويات العلمية، وإيجاد قاعدة متينة مستقبلية، تحفظ لهم التوازن الاجتماعي والعلمي والثقافي والاقتصادي. وأضافت أن اهتمام أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وسؤاله الدائم عن أبناء الشهداء، يضاعف المسؤولية علينا. وأوضحت منسقة لجنة شهداء الواجب في القصيم لولوة النغيمشي أن دعم ولاة الأمر لأسر الشهداء غير مستغرب، وانعكس على ممارستها حياتها من دون صعوبات. تهاني أبناء الشهداء للقيادة عبر أبناء وزوجة شهيد الواجب وكيل رقيب جارالله بن علي الجارالله، من مدينة بريدة، وأحد منسوبي أمن الطرق في القصيم، عن تقديم التبريكات لخادم الحرمين الشريفين ولوزير الداخلية. ورفع ماجد الرشيدي، ابن شهيد الواجب وكيل الرقيب مريف الرشيدي، تهانيه القلبية إلى خادم الحرمين الشريفين، ووزير الداخلية، والشعب السعودي، بمناسبة عيدالفطر المبارك، وعبر عن سعادته باهتمام القادة وتلمسهم لاحتياجات أسر شهداء الواجب سنويا. وقدمت زوجة الشهيد محمد المطيري التهاني لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد.