غمرت الفرحة أهالي منطقة القصيم عندما زف المليك خبر صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء بالفرحة الغامرة و بكل فخر واعتزاز على الثقة الملكية الغالية التي أولاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وبهذه المناسبة رفعت سمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود حرم أمير منطقة القصيم ورئيسة اللجنة النسائية لرعاية أسر شهداء الواجب بمنطقة القصيم خالص التهاني بالثقة الملكية لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز لاختياره نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، مؤكدة أن هذا الاختيار كان اختياراً حكيماً موفقاً صائباً من لدن قيادة رشيدة حكيمة، كما أن سموه أهل لهذه الثقة لما يتمتع به سموه من حنكة سياسية وخبرة واسعة في شئون الحكم والتعامل مع قضايا الوطن، الى جانب جهوده العظيمة التي بذلها في مكافحة الإرهاب جهوده التي كان لها أكبر الأثر في حفظ الأمن وحماية البلاد. وأضافت «الحقيقة أنني كرئيسة للجنة رعاية اسر الشهداء في منطقة القصيم أود أن أعرب عن مدى سعادتنا وارتياحنا بهذا الاختيار، فلقد أولى حفظه الله هذه اللجنة اهتمامه الشديد وحرصه الدائم وتوجيه كافة الجهود لخدمة أسر الشهداء وتقديم كل سبل الرعاية والدعم والمساعدة» . وتطلعت سمو الأميرة نورة إلى مستقبل مشرق لهذه البلاد في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء . من جهتها، أكدت الأستاذة نوال العجاجي الأمينة العامة للجنة النسائية بالقصيم ان اختيار خادم الحرمين لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز اختيار حكيم لما يتمتع به سموه من إخلاص وتفان وحنكة وحكمة في معالجة القضايا الوطنية،مشيدة بالانجازات العظيمة والجهود الكبيرة التي قدمتها وزارة الداخلية - تحت قيادة سموه الحكيمة في سبيل المحافظة على امن واستقرار الوطن . وتفاءلت بالخير والازدهار لبلادنا العزيزة، مضيفة: «أحمد الله أن وهب لنا قيادة رشيدة تسعى إلى التطوير والتقدم وتحفظ لشعبها الأمن والاستقرار وإنني أنتهز هذه الفرصة لأتقدم لسموه بأصدق التهاني لهذه الثقة وأدعو الله سبحانه أن يكلل جهوده بالتوفيق والسداد ويحفظ لنا ولاة أمرنا ويديم على بلادنا العز». وقدمت مقررة لجنة أُسر شهداء الواجب بمنطقة القصيم الأستاذة لولوة النغيمشي تهنئتها لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء .. وقالت إن هذا الاختيار الحكيم من خادم الحرمين يدل على مدى ما يتمتع به سموه من خبرة عميقة في شتى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية داخلياً وخارجياً فهو رجل محنك على دراية بكل ما يدور بالعالم اليوم و قاد وزارة الداخلية بشتى أجهزتها الأمنية في مكافحة الإرهاب والجريمة حتى تمكنت أجهزة الأمن بفضل من الله ثم بفضله من دحر الإرهابيين والمجرمين وجعل المملكة واحة أمن وأمان سائلين المولى له التوفيق والسداد وطول العمر . كما قدمت زوجة الشهيد بإذن الله الرقيب سالم رشيد الموسى (أم يزيد) تهنئتها لصاحب السمو الملكي الأمير نايف وقالت : إن سموه الرجل المناسب في المكان المناسب فهو الرجل المعطاء الذي كان لأبناء وبنات اسر الشهداء الأب الحنون الذي عوضهم فقد الأب . وذكرت ان المسئولين بوزارة الداخلية بفضل الله ثم توجيهاته على تواصل دائم معهم لتفقد أحوالهم وتوفير كافة احتياجاتهم بالتعاون من لجنة رعاية الشهداء بالقصيم النسائية وان هناك خطاً خاصاً مخصصاً لأسر الشهداء . واختتمت (أم يزيد) تهنئتها داعية الله العلي القدير إن يوفقه ويسدد خطاه ويجزيه عن اسر الشهداء خير الجزاء . كما عبرت أم محمد حرم الشهيد بإذن الله تعالى الرقيب اول مفلح الرشيدي عن اعتزاز أسرة الشهيد باختيار سمو الأمير نايف نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وقالت (أم محمد) سموه صاحب أيادٍ بيضاء قدمت ولا تزال تقدم كل ما فيه خير الوطن والمواطن وجهود سموه الجبارة في سبيل دعم ورعاية اسر الشهداء لم تتوقف سواء بالدعم المادي أو المعنوي غير المحدود بشتى مراحلها من توفير المساكن المناسبة مروراً بتسديد الديون وتوظيف أبناء وبنات أسر الشهداء وغير ذلك كثير لا يتسع المجال والوقت لذكره فله منا التهاني القلبية والدعوات الخالصة بأن يطيل الله بعمر سموه ويبقيه ذخراً لنا. كما رفعت حرم الشهيد بإذن الله اللواء ناصر محمد العثمان أصالة عن نفسها ونيابة عن أبنائها أجمل التهاني والتبريكات إلى سمو الأمير نايف بهذه المناسبة السعيدة، وسموه الكريم أهل لتحمل المسئوليات الجسام كنائبٍ ثانٍ لرئيس مجلس الوزراء سائلين الله عز وجل إن يمده بعونه وتوفيقه لخدمة الدين ثم المليك والوطن .