قال ناشطون ل»الشرق» إن اشتباكات عنيفة دارت على طريق مطار دمشق الدولي عند الجسرين الرابع والخامس، إثر هجوم واسع النطاق شنته على المنطقة إدارة الدفاع الجوي والفرقة الرابعة الموجودة بمعرض دمشق الدولي، وإدارة القوة الجوية الموجودة بين مناطق شبعا ودير العصافير وثكنات الجيش الموجودة، إضافة للشبيحة والمرتزقة، وتصدت للهجوم كتائب من الجيش الحر، وسرية المهام الخاصة، واستمرت الاشتباكات نحو ثلاث ساعات. وشيعت مدينة داريا بريف دمشق أمس خمسة شهداء، اختطفهم الشبيحة في منطقة نهر عيشة أول أمس، من ضمن ثمانية من سائقي سيارات النقل العامة، وجدوا مقتولين وعلى جثامينهم آثار تعذيب وجميعهم تتجاوز أعمارهم الخمسين، فيما ما يزال مصير المخطوفين الثلاثة الباقين مجهولاً، وجميعهم يعملون على خط دمشق – داريا. وفي مدينة التل بريف دمشق ذكرت مصادر ل»الشرق» أن ثلاثة شبان قتلوا دهساً بالدبابة بعد تقييدهم وعصب أعينهم، عُرف منهم الشابان ياسر الأحمر ومحمد السوادي بينما لم تعرف هوية الثالث، كما وردت أنباء أن عصابات الأسد وشبيحته قتلوا شبانا من عائلتي شربط وجاموس ذبحا في منطقة الرويس في مدينة التل أمام أعين أهاليهم. ميدانياً أفادت تسريبات عن استنفار كتائب صاروخية وفرق قوى جوية وطائرات ميغ 23 و25 ولأول مرة طائرات سوخوي لبدء تنفيذ عمليات واسعة النطاق في ريف دمشق وحمص وريفها وحلب وإدلب وريف حماة، في محاولة من قوات النظام للحد من تقدم الثوار على الأرض، ووقف التدهور الحاصل معنوياً وميدانياً في صفوف قواته، وأشارت التسريبات أن خبراء مكافحة إرهاب روس و خبراء سلاح جو من كوريا الشمالية، معتمدين في الدفاع الجوي والقوى الجوية، خططوا للعمليات وسيشرفون على تنفيذها، وهم يقيمون في إدارة الدفاع الجوي بدمشق، وأن أوامر التنفيذ ستبدأ من 17 الشهر الجاري حتى 23 منه، مع إمكانية تمديد الضربات الجوية المركزة حتى 2 من الشهر القادم.