قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن طائرات نظام الأسد الحربية قصفت بالقنابل مساء أمس مدينة إعزاز التي يسيطر عليها الجيش الحر، ما أسفر عن تدمير عدد من المنازل ومقتل مائة شخص بينهم نساء وأطفال، وامرأة حامل، وعدد كبير من الجرحى في حين أظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون على الإنترت عمليات الإنقاذ حيث ما يزال كثير من الضحايا تحت الأنقاض، كما أظهرت حجم الدمار الذي خلفته طائرات الأسد، وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن القنابل التي استعملت في القصف تزن نصف طن من المواد المتفجرة، وناشدت الهيئة العامة المجتمع الدولي التدخل لوقف المجازر التي يرتكبها نظام الأسد، وكانت قوات الجيش الحر تصدت لهجوم شنه النظام على المنطقة في محاولة لإعادة السيطرة على باب الهوى إلا أن العملية فشلت وخسرت قوات الأسد عددا من الدبابات في حين لاذت بقية القوات بالفرار تحت ضربات الجيش الحر، وذكرت مصادر الجيش الحر أمس أن قصف مدينة إعزاز جاء ردا على خسارة قوات الأسد المعركة أول أمس فردت بالقصف الجوي مستهدفة المدنيين. وعرف من بين الشهداء ثمانية من عائلة واحدة وهم يوسف رياض دنون 80عاما نادرة يوسف رياض دنون 45عاما وأمينة يوسف جميل دنون 65عاما وأديب دنون وأولاده يوسف وأحمد وشحود وأماني. طفل يمسك بيد أخيه تحت الأنقاض في إعزاز أمس (الشرق)