قالت وزارة العدل الاسرائيلية إن اسرائيل اتهمت ثمانية عرب اليوم الأربعاء بتهريب متفجرات من لبنان بالنيابة عن مقاتلي حزب الله بغرض شن هجمات داخل الدولة اليهودية. وقال جهاز الامن الداخلي في اسرائيل (شين بيت) في بيان إن مشتبها بهم أغلبهم كان يعقتد انه يتعامل مع شحنة مخدرات هربوا 20 كيلوجراما من المتفجرات وأجهزة التفجير عبر الحدود اللبنانية إلى هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل في أوائل يونيو حزيران. وقال شين بيت إن العرب الثمانية اعتقلوا في يوليو في الغجر وهي بلدة بالجولان على الحدود مع لبنان وفي الناصرة وهي بلدة عربية في شمال اسرائيل. ولم يذكر ما إذا كان قد ألقي القبض على احد لتدبيره المؤامرة المزعومة. وقال محام يمثل بعض المتهمين العرب الثمانية لراديو الجيش الاسرائيلي إنهم ينفون الاتهامات المنسوبة اليهم. وقال شين بيت إن كمية المتفجرات المصادرة كافية “لشن موجة من الهجمات الإرهابية الخطيرة في اسرائيل” مشيرا إلى أن ثلاثة كيلوجرامات من المتفجرات استخدمت في تفجير 18 يوليو تموز في مطار ببلغاريا أسفر عن مقتل خمسة سائحين اسرائيليين. وألقت اسرائيل باللوم في ذلك الهجوم على حزب الله وإيران ونفى الاثنان هذا الاتهام. وحددت وزارة العدل عددا من الاتهامات التي يواجهها المشتبه بهم العرب منها مساعدة عدو وقت الحرب والاتصال بعملاء أجانب وعدد من الجرائم المتعلقة بالمخدرات. وبعض المشتبه بهم يحملون الجنسية الاسرائيلية وبعضهم الآخر من الغجر التي ما زال سكانها يعتبرون أنفسهم سوريين لكن لديهم بطاقات هوية اسرائيلية ويمكن أن يتحركوا بحرية في الدولة اليهودية. القدس | رويترز