دأبت الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج “أواصر” إلى ترتيب أعمالها من خلال أولويات محددة، بوضع خطط تطويرية لمتابعة تقديم الرعاية للأسر السعودية المنقطعة في الخارج والعمل على إعادتها إلى أرض الوطن. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور توفيق السويلم، في تصريحه ل «الشرق« إن الجمعية دعمت أكثر من 1101 أسرة لعام 1433ه، وبلغ مجموع أفرادها 3688 فرداً، في أكثر من ثلاثين دولة مختلفة، مبينا أنهم يعيشون في أكثر الدول العربية، خاصة مصر وسوريا، وأضاف السويلم ” نسعى حالياً لإنهاء جميع الإجراءات واستصدار المستندات والهوية الشخصية لأفراد هذه الأسر، حيث دعانا ذلك إلى خلق علاقات جديدة مع جهات حكومية رئيسية ومؤسسات المجتمع المدني بكافة أطيافه لإنهاء أوراقهم القانونية”. وأشار السويلم أن هناك دراسات خاصة أعدتها الجمعية متعلقة بوصف ظاهرة الزواج العشوائي من الخارج والآثار السلبية المترتبة على ذلك، ورفعها إلى الجهات الحكومية المختصة. وعن أحوال الأسر السعودية في شهر رمضان، أكد عضو مجلس إدارة الجمعية عبدالله يعقوب الرشيد أن الجمعية تقوم بصرف مبالغ مالية لجميع الأسر المستفيدة بشكل شهري، ويحدد المبلغ لكل أسرة على ضوء عدد أفرادها ومستوى معيشتهم في البلد، بالإضافة إلى العيدية وكسوة الشتاء، وقال” ترسل هذه الإعانات عن طريق وزارة الخارجية، لتقوم بدورها بإرسالها إلى سفارات المملكة في الخارج، فيتم تسليمها للأسر المحتاجة في كل دولة”. عبد الله الرشيد