تكثر المعرفات التي تهاجم وتنتقد وترمي الآخرين بالتهم في عالم تويتر،وفي ذلك العالم الإلكتروني المثير يوجد الغث والسمين من الفوائد والحكم والثقافة، التي تتجاوز معانيها المائة والأربعين حرفاً، لكن في ذات العالم يظهر معرف «عاشق الثقافة» كعلم من أعلام الفائدة والتغيير، يقتبس أجمل الحكم من جميع العصور والأقلام والألسن ولا يقف عند حاجز الشخص، بل يهتم بالكلمات،. وهو ما يشير إليه شعاره التعريفي بأن «الكلمات تصنع التاريخ أكثر مما تفعله الجيوش». ولا يعد «عاشق الثقافة» معرفا مغلقاً، فهو بكونه معرفاً يتابعه 23 ألفاً و191شخصاً فقط إلا أنه استطاع أن يكون من أكثر المعرفات الثقافية متابعة وحيوية مع المغردين. بل أكثرها تفاعلاً وتحريضاً للتغريد من خلال معرفات أصحابها. ويحبذ المتابعون لموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مثل هذا النوع من المعرفات، كونها تخلق تغييراً وتصنع أملاً للمتابعين. فضلاً عن كونه كتاباً يربط التميز الحرفي والكلمات بين الشرق والغرب.