تكثر خلال شهر رمضان المبارك متابعة البرامج الدينية، والوعظية، فكما هو الحال في قنوات الإعلام التقليدية، يحل ذات الأمر في شبكات التواصل الاجتماعية، وخاصة «تويتر» الذي يكثر رواده ومغردوه من السعودية تحديدا. ومن هذه المعرفات التي ظهرت بحكم التقنية جاء معرفاً حاملاً لاسم “شهر أبيض” كناية عن قيمة أيام هذا الشهر الكريم وما يجازى به من أحسن العمل والصيام، محتويا في سجل التعريف على مصطلح “رمضان؛ يا ثغرة الجنة”، ويُغرد هذا المُعرّف “المؤقت” خلال رمضان، ببعض من الآيات والعبر والأحاديث ومآثر المسلمين من الصحابة والسلف، ويحظى بعدد كبير من المتابعين وصل عددهم إلى 2850 في أقل من تسعة أيام. ويجمع المعرف في تغريداته كمّاً كبيراً من جوامع الكلام التي لا تتجاوز حتى المائة حرف في حقل تويتر الصغير، مما ساهم في أن تكون كلماته ذات أثر كبير بين المُتابعين، بل ولا يقف الأمر عند تلك الكلمات بل يساهم في دعم تغريداته بصور ومقاطع جعلته من المعرفات الأكثر زيارة.