يستهين بعض المرضى بأعراض سرطان العظام، اعتقاداً منهم بأنها التهاب بالعظم، أو المفاصل، أو على أنها عارض طبيعي بعد أي إصابة مباشرة للعظم، لكنها دليل على وجود خلل فسيولوجي يجب التأكد منه. وسرطان العظام من الأمراض السرطانية غير الشائعة، ومن الضروري التوعية بأعراض وعلامات الإصابة بسرطان العظم، سواء من قبل المراكز الصحية، أو الكادر الطبي، أو الجهات التعليمية والتربوية، وجمعيات مساندة المرضى والمؤسسات الحكومية والخاصة، بالتعاون مع الشؤون الصحية. ويلعب الإعلام دوراً أساسياً في التوعية الصحية، حيث يخاطب جميع شرائح المجتمع. ويعد مركز الأورام أحد أهم المراكز المتميزة في المنطقة الشرقية بشكل عام، ويتولى مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام بشكل خاص الصدارة في تقديم خدمة متميزة لعلاج مرضى الأورام في المنطقة الشرقية، ولأجل هذه المهمة الجليلة يقوم المركز بتغطية أربعة محاور: • أورام البالغين، وزراعة الخلايا الجذعية. • أورام الأطفال، وزراعة الخلايا الجذعية. • العلاج التلطيفي. • العلاج الإشعاعي. يقوم كل قسم من هذه الأقسام بالالتزام بمنهج طبي متطور ومتنوع يحرص على توفير مجموعة كبيرة من التخصصات المتعددة التي تخدم حاجات المريض، منذ بناء علاقته بالمستشفى حتى يتماثل للشفاء بإذن الله، بل إن الأقسام تقوم برعاية أكثر تخصصية لكل نوع من الأورام، مع مراعاة الاحتياجات كافة، والتخصصات المتعلقة بالأعمار كافة. نطاق الخدمات: يتنوع نطاق خدمات المركز إلى ثلاثة أقسام مهمة، هي: • الأورام الصلبة. • أمراض الدم الخبيثة. • علاج نخاع العظام والخلايا الجذعية، وأمراض الدم الصلبة الخبيثة، مضافاً إليها فشل نخاع العظام، وتعقيدات فقر الدم الخلقي. ويقوم المركز بتقديم برامج رعاية متميزة لعدد من التخصصات، بحيث يتضمن كل برنامج منها طريقة أو أكثر من طرق العلاج التالية: (العلاج الكيماوي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج بالأشعة السينية بتعريض الجسم كاملاً لها، والعلاج عن طريق الجراحة، أو العلاج عن طريق زراعة نخاع العظم، أو القيام بالعلاج الذاتي، أو المتنحي للخلايا، أو العلاج المناعي). كما يقوم قسم العلاج بالأشعة على تطوير تقنية حديثة هي العلاج بالإشعاع الداخلي. ولأن عملية تقديم الرعاية تقوم على عمليات متعددة ومعقدة، فإن المركز يحرص تمام الحرص على تقديم برامج تدخلات داعمة ونشطة من قبل اختصاصيي تغذية، واختصاصيين اجتماعيين، وعلماء النفس، وأطباء مؤهلين.