افتتح في مركز الأورام بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، أول قسم لتقنية (إشعاع الجسد الكلي) في المنطقة الشرقية، وذلك لخدمة مرضى زراعة الخلايا الجذعية. ويعدّ قسم تقنية " إشعاع الجسد الكلي" جزءاً تحضيرياً مهماً لعملية زراعة الخلايا الجذعية يشترك فيها طاقم طبي يتكون من أطباء العلاج الإشعاعي والأشعة والتمريض حيث أن للقسم طرق عديدة لتفعيل النخاع العظمي الجديد للمريض من قبل الأشخاص المتبرعين به، وذلك حسب توافق الأنسجة أو عن طريق سحب نخاع عظم المريض وتخزينه عند درجة حرارة معينة. ويتم من خلال تقنية "إشعاع الجسد الكلي" تسليط جرعات من الأشعة السينية عالية الطاقة على مدى جرعتين يومياً ولمدة ثلاثة أيام على كامل جسم المريض ليتم القضاء على نخاع عظمة المصاب بالورم، وإضعاف مناعة جسمه لكي لا يرفض الخلايا الجذعية، ومن ثم يتم فحص دم المريض للتأكد من خلو الجسم من النخاع القديم استعداداً لاستقبال الخلايا الجذعية، وبدء ظهور كريات الدم الجديدة. وتستخدم هذه التقنية لعلاج الأطفال المصابين بسرطان الدم الحاد، والكبار المصابين بالأورام اللمفاوية وسرطان الدم، في حين نجح مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام في إجراء ما يقارب 11 حالة زراعة خلايا جذعية.