أشادت الامانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله- الجهات المختصة في المملكة بتنظيم الحملة الوطنية لجمع التبرعات لنصرة الأشقاء في سورية. جاء ذلك في بيان أصدره معالي الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام للرابطة وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة، وأبرز فيه نهج المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله – في نجدة المسلمين والتضامن معهم وتقديم العون للمحتاجين منهم وإغاثة المتضررين والمنكوبين بسبب الحروب والكوارث. وأهاب معاليه بالشعب السعودي ومؤسسات العمل الخيري ورجال الأعمال أن يسهموا في نجدة شعب سورية الذي يعاني من الظلم والقهر والاضطهاد، وحملات القمع التي راح ضحيتها أكثر من عشرين ألف قتيل، منهم الكثير من الأطفال والنساء، بينما زاد عدد الجرحى على مائة ألف، وغصت السجون بالمعتقلين الذين تمارس ضدهم صور التعذيب البشعة. في الوقت الذي بلغ فيه عدد الفارين إلى الخارج حوالي أربعمائة ألف مهاجر، يبحثون عن مخيمات للجوء في دول الجوار. وقال الدكتور التركي: إن رابطة العالم الإسلامي التي تمثل الشعوب والأقليات المسلمة في العالم تطالب الحكومة السورية بتطبيق الخطط التي وضعتها جامعة الدول العربية ومجلس وزراء خارجية الدول العربية، والتي تؤكد على ضرورة وقف آلة القتل وسفك الدماء وصور الاضطهاد الإجرامية التي تمارس ضد هذا الشعب الشقيق. وقدم الدكتور التركي شكر رابطة العالم الإسلامي والهيئات والمؤسسات والمراكز الإسلامية التابعة لها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظهما الله على اهتمام المملكة ومتابعتها ونجدتها للأشقاء في سورية، وعلى التوجيه الكريم بتنظيم الحملة الوطنية لنصرة شعب سورية الشقيق، ودعا الله أن يمد في عمرهما، وأن يبقيهما ذخراً للإسلام والمسلمين. الشرق | جدة