نجح برنامج القافلة النسائيّ في إدخال ثلاث مقيمات في الإسلام منذ انطلاقته الأربعاء الماضي. وقال بيان للجنة التغطيات في الملتقى: إن سيرلانكيتين وفلبينية أشهرن إسلامهن في القاعة الكبرى أمام الحاضرات. وأضاف أن “بيماوتي” السيرلانكية التي تعمل عاملة منزلية غيّرت اسمها إلى “أمينة” بعد اعتناقها الإسلام، مرجعة سبب إسلامها إلى ما سمعته من الداعية السيرلانكية فاطمة رفقت حمزة. أما مواطنتها “سيلاوتي” فقالت إنها ستغير اسمها إلى “سارة”، مشيرة إلى أنها تأثرت بأخلاق المسلمين، وزادها شوقا إلى الإسلام ما قالته الداعية حيث عرفت أن الإسلام ليس للعرب فقط. أما الفلبينية جيتا إستانيو، التي تعمل في المملكة منذ أربع سنوات، وهي مطلقة. فقالت: إنها مقتنعة بهذه الخطوة وأنها كانت تفكر فيها من زمن. وجاء إسلام المقيمات الثلاث نتيجة جهود لجنة “نور على نور” المخصصة للناطقات بغير العربية، التي أدرجت اللغة الأمهرية هذا العام ضمن أنشطتها. وأكدت ذلك مديرة اللجنة منى الدوسري، التي أوضحت أن البرنامج يستقطب داعيات بلغات مختلفة منها الإنجليزية، والأندونيسية، والأوردية، والفلبينية، والسيرلانكية، ليقدمن دروسا في العقيدة والعبادة، ويقمن بإجراء منافسات لحفظ سور من القرآن الكريم. من جانب آخر بدأت دورة البداية الرشيدة فعالياتها بالتعريف بالبرنامج والهدف منه، وأوضحت مديرة لجنة التنمية الاجتماعية في حي الحمراء هيفاء القروني، أن الدورة مخصصة للمقبلات على الزواج بهدف تأهيلهن لتكوين أسرة، والتعامل الجيد مع شريك المستقبل، وتربية جيل صالح. وقالت إن الدورة بدأت الخميس وتستمر حتى آخر يوم من الملتقى. على صعيد ذي صلة، تواصلت فعاليات الملتقى التوعوي، وقدمت الدكتورة أفراح الحميضي محاضرة “خلف الستار”، كما قدمت نوال الحريران محاضرة “ثبتي الوتد”، دعت فيها إلى الوقاية من الفتن.