ضجت قاعة الفعاليات بملتقى القافلة النسائي الحادي عشر أمس الاول بالتكبير والعناق بعد نطق ثلاث خادمات للشهادة وتحولت بيماوتي سيرلانكية الجنسية إلى أمينة وقالت لدى اجابتها على اسئلة مقدمة الحفل انها تعمل في المملكة من 4 سنوات وكانت تراودها فكرة الاسلام حتى جاءت الى الملتقى وسمعت حديث الداعية السيرلانكية من شعبة الجاليات فاطمة رفقت حمزة تتحدث عن الله والخلق فعرفت ان ما كانت تعتنقه في البوذية غير صحيح، وهذا ما دعى الخادمة الأخرى سيلاوتي سريلانكية الجنسية أيضا إلى إعلان رغبتها بالإسلام ونطق الشهادتين وقالت انها ستغير اسمها إلى سارة مشيرة الى انها تأثرت بأخلاق المسلمين واخلاق مواطني هذه البلاد المباركة من حسن المعاملة معها خاصة من تعمل لديهم. وقالت سارة زادها شوقا الى الاسلام ما قالته الداعية وعرفت ان الاسلام ليس للعرب فقط. أما الفلبينية جيتا استانيو المسيحية والتي تعمل في المملكة منذ 4 سنوات وهي مطلقة تقول لا أعتقد أن أهلي في الفلبين سيعارضون فكرة اسلامي فقالت انها مقتنعة بهذه الخطوة وأنها كانت تفكر فيها منذ فترة. يذكر ان برنامج نور على نور المخصص للناطقات بغير العربية أدرج اللغة الأمهرية لأول مرة منذ 10سنوات ضمن أنشطته وقالت مديرة لجنة نور على نور منى الدوسري انه بات حتميا ان نعتني بهذه اللغة لأن بيوتنا أصبحت مليئة بعاملات يتحدثن بها وأضافت انه تم استقطاب داعيات بلغات مختلفة منها الإنجليزية والإندونيسية والأوردية والفلبينية والسيرلانكية وأضافت انه يتم إعطاؤهن دروساً في العقيدة والعبادة كما يدخلن في منافسات لحفظ سور من القرآن الكريم.