رأت فرنسا ان مقتل 150 شخصا في التريمسة بوسط سوريا، يشير الى “هروب الى الامام قاتل يقوم به النظام” داعية مجددا مجلس الامن الدولي الى “تحمل مسؤولياته”. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو خلال مؤتمر صحافي اليوم الجمعة ان “هذه المأساة تعكس كم يترتب على الحكومة السورية القيام بخطوة اولى في اتجاه وقف اعمال العنف”. وقصفت قوات نظامية سورية الخميس بلدة التريمسة في محافظة حماة مستخدمة الدبابات والمروحيات، ما تسبب بمقتل اكثر من 150 شخصا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. واضاف فاليرو ان “هذه الجريمة الجديدة، اذا تاكدت تظهر مرة اخرى هروب قاتل الى الامام يقوم به نظام بشار الاسد ويظهر ضرورة القيام بتحرك قوي في مجلس الامن الدولي”. وقال “بالطبع على بشار الاسد الرحيل لكي يمكن بدء انتقال سياسي”. من جهتها اتهمت دمشق الجمعة “قنوات الاعلام الدموي” و”مجموعات ارهابية مسلحة” بارتكاب اعمال القتل لاستجرار التدخل الخارجي. وقال برنار فاليرو ان “تشديد الحزم ينبغي ان يمر من الان فصاعدا عبر التهديد بعقوبات من مجلس الامن .. حان الوقت ليتحمل الكل مسؤولياته، فرنسا تتحمل مسؤولياتها”، في اشارة ضمنية الى الصين وروسيا اللتين تعرقلان حتى الان اي تحرك حازم من الاممالمتحدة حول سوريا. ويدعو الغربيون الى اصدار هذا القرار تحت الفصل السابع من ميثاق الاممالمتحدة الذي يجيز اتخاذ تدابير قسرية كفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وصولا الى امكانية استخدام القوة. واشار فاليرو الى ان “المباحثات تتواصل اليوم (الجمعة) حول هذا النص والذي نرغب في ان ينال تاييد غالبية كبرى من اعضاء مجلس الامن”. (ا ف ب) | باريس