انطلقت أمس الأول فعاليات مهرجان «هذه مكة» الأول الصيفي، برعاية الأمير سعود بن محمد العبدالله الفيصل، بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة وشركة «أسماء» لتنظيم المعارض والمؤتمرات، بحضور أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، ولفيف من مختلف شرائح المجتمع المكي من الرجال. وابتدأ المهرجان بعروض الألعاب النارية، بالإضافة إلى عديد من الفقرات والبرامج الترفيهية والثقافية والعروض المسرحية للتراث الحجازي. وقال رئيس اللجنة المشرفة على تنظيم المهرجان الدكتور سمير توكل ل»الشرق» إن المهرجان لن يقتصر على الجانب التسويقي فقط، إنما سيشمل مختلف الفعاليات الترفيهية والرياضية والثقافية. مشيرا إلى أن المهرجان سيستمر لمدة شهرين، وسيعمل على استقطاب بعض الشخصيات المعروفة لإنجاحه، لافتا إلى أن البرنامج سيضم إلى جانب فعالياته الترفيهية محاضرات لبعض الدعاة، إضافة إلى عروض للسيارات المعدلة ودوري رياضي لكرة القدم يشرف عليه اللاعب محمد نور. من جهته طالب ممثل الشركة عمار بوقس الرعاة ورجال الأعمال في مكة بالقيام بدورهم في دعم هذه المهرجانات، بعد أن أبدت اللجنة المنظمة عتبها عليهم بسبب تقصيرهم في هذا الجانب. بدورها أشارت رئيسة لجنة الفعاليات النسائية في المهرجان أسماء مصلح إلى أن المهرجان يسعى من خلال أنشطته النسائية إلى تغيير الصورة النمطية عن المرأة، وإظهار صورتها المشرقة. كما ذكر رئيس اللجنة التنفيذية للبرنامج ماجد الحجاجي أن البرنامج سيعاد تنفيذه خلال السنوات المقبلة. لافتا إلى أنه سيكون هناك جناح خاص لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المهرجان، وفقرات خاصة بالشباب في أيام محددة.