يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن محمد العبدالله الفيصل يوم الخميس مهرجان «هذه مكة»، والذى تنظمه أمانة العاصمة المقدسة، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية بمنطقة مكةالمكرمة. وأكد مساعد أمين العاصمة المقدسة للعلاقات العامة والإعلام والمشرف على اللجنة العليا المهرجان الدكتور سمير توكل فى مؤتمر صحفي أن المهرجان يعد الأطول على مستوى مدينة مكةالمكرمة ولمدة شهرين ابتداءً من الخميس القادم حتى الرابع عشر من شوال وبرعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن محمد العبدالله الفيصل. وأكد ل «المدينة» الدكتور سمير بن عبدالرحمن توكل أنه تم التنسيق مع الجهات الحكومية بمختلف قطاعاتها ممثلة فى شرطة العاصمة المقدسة والمرور والدفاع المدني والدوريات وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عملية التنظيم والمساهمة في المعرض الحكومي بالمهرجان. مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من المهرجان التوعوي «من أجل مكة» وهو أحد البرامج التي قدمتها أمانة العاصمة المقدسة ضمن برامج خدمة المجتمع واليوم تطلق برنامج «هذه مكة» المهرجان الثقافي والاجتماعي والذي يتميز بموقع استراتيجي في حديقة الحسينية الزراعية أحد أهم الحدائق بمكة بعد تعود سكان مكة على الفعاليات الدائمة الكائنة في مواقف حجز السيارات مؤكدا أن تطوير مواقع الفعاليات يساهم في إحداث متنفس لسكان منطقة مكةالمكرمة. من جانبه أوضح رئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان «هذه مكة» ماجد الحجاجي ل «المدينة» أن اختيار اسم المهرجان تم بناء على دراسات تمت بين الشركة المنظمة وأمانة العاصمة المقدسة مما أدى إلى تشابه المسمى بالمهرجان السابق «من أجل مكة» كسلسلة لمهرجانات العاصمة المقدسة وأنه تم تأخير المهرجان للظهور بالشكل الواضح والمطلوب مشيرا إلى احتواء البرنامج على العديد من الفعاليات منها السرك العالمي وحديقة الحيوانات المحنطة والمسرح المفتوح والأنشطة المنوعة والألعاب الكهربائية والدوري الرياضي. وأشار إلى أنه تم أطلاق أول فعالية شبابية بمساندة المرور والدفاع المدني وتم تنظيمها خلال أربع وعشرين ساعة موضحا أنه تم حشد جميع الإمكانيات التي تساعد على النجاح الملموس وتقديم كل ما يساعد على إبراز الصورة الكاملة للمهرجان بالتعاون مع شركة أسماء المنظمة للمهرجان تحقيقا لتطلعات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة في تنمية منطقة مكةالمكرمة. وأشارت رئيسة الفعاليات النسائية أسماء محمد مصلح إلى تبني المهرجان إظهار صورة المرأة السعودية الصحيحة والحقيقية وتصحيح ما نسب إليها من تخلف وعدم تقدم ورسم الصورة أيضا للمجتمع المكي والعالم اجمع عن تعدد المواهب والإبداعات في النساء السعوديات من خلال الأسر المنتجة والمميزة والمدرسة الحقيقية التي تزج بالجيل الصالح لهذا المجتمع.