قال ضابط في الشرطة اليمنية أنه نجا اليوم الأربعاء، من محاولة لاغتياله بواسطة عبوة ناسفة وضعت في سيارته لكنها انفجرت بعيد نزوله منها. واتهم الضابط صالح المصطفى قائد الشرطة في احد احياء غرب العاصمة تنظيم القاعدة الذي يشتبه بأنه المسؤول عن مقتل ضابط في الاستخبارات في صنعاء الاثنين الماضي. وأضاف “لحسن الحظ، لم اكن في السيارة والا كنت لقيت مصير زميلي” الذي قتل الاثنين. وتابع المصطفى ان “هذه العملية تحمل بصمات القاعدة التي تستهدف رجال الامن بمجملهم” مشيرا الى “وجود عناصر من القاعدة في هذا الحي”. وكان مصدر امني اعلن ان الضابط في جهاز الاستخبارات المقدم محمد يحيى القدمي قتل الاثنين. وأضاف ان عبوة ناسفة انفجرت عندما استقل الضابط سيارته المتوقفة امام منزله في احد احياء صنعاء مشيرا الى تورط القاعدة في الهجوم. وأعلنت وزارة الدفاع امس الثلاثاء اعتقال شخص يشتبه بتورطه في مقتل القدمي. وأوضحت على موقعها الالكتروني ان الشاب (25 عاما) كان لحظة اعتقاله راكبا دراجة نارية ويضع نظارات شمسية مزودة “كاميرا لتصوير عملية قتل الضابط”. وكانت الوزارة أكدت الاثنين أن خلية القاعدة التي نفذت هجوما ادى الى مقتل حوالى مئة جندي في 21 مايو في صنعاء، كانت تضم عشرة انتحاريين. وأشارت الى “عشرة انتحاريين ضمن عناصر الخلية الارهابية التي تم القبض عليها (…) ما أحبط عشر عمليات ارهابية في صنعاء كانت الخلية على وشك تنفيذها بعمليات انتحارية مستهدفة مرافق حكومية عدة”. واكتشفت أجهزة الأمن عند هؤلاء الأشخاص وصية لأحد الانتحاريين الذين نفذوا عملية 21 مايو وكان دون ال 18 عاما بحسب المصدر نفسه. وتبنت الهجوم على الجنود المشاركين في مسيرة عسكرية حركة أنصار الشريعة الموالية للقاعدة. (ا ف ب) | صنعاء