أكدت وزارة الخارجية السعودية امس عدم صحة إغلاق سفارة المملكة في صنعاء وأكدت أن الإغلاق مقتصر فقط على القسم القنصلي في السفارة وبصفة موقتة. ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» تصريحاً لمصدر مسؤول في وزارة الخارجية جاء فيه: «تابعت وزارة الخارجية بعضاً مما تناوله العديد من وسائل الإعلام المختلفة، حول قيام المملكة بإغلاق سفارتها لدى الجمهورية اليمنية. وتوضيحاً لذلك فإن الوزارة تود أن تؤكد عدم صحة هذا الأمر، وأن الإغلاق مقتصر فقط على القسم القنصلي بالسفارة وبصفة موقتة، وأن هذا لا يعني الحيلولة دون قيام السفارة بإصدار التأشيرات اللازمة للحالات الإنسانية والمهمة التي تتطلب ذلك». وفي صنعاء، نجا الضابط في الشرطة صالح المصطفى من الاغتيال امس عندما انفجرت عبوة ناسفة وضعت في سيارته بعيد نزوله منها، واتهم تنظيم «القاعدة» بالمسؤولية عن المحاولة، وقال «لحسن الحظ، لم اكن في السيارة وإلا كنت لقيت مصير زميلي» الذي قتل قبل ثلاثة أيام. وأضاف المصطفى أن «هذه العملية تحمل بصمات القاعدة التي تستهدف رجال الأمن بمجملهم» مشيراً إلى «وجود عناصر من القاعدة في الحي» حيث يعمل. وكان مصدر امني اعلن أن الضابط في جهاز الاستخبارات المقدم محمد يحيى القدمي قتل الاثنين الماضي بانفجار عبوة ناسفة عندما استقل سيارته المتوقفة أمام منزله. وأعلنت وزارة الدفاع الثلثاء اعتقال شاب في الخامسة والعشرين من العمر يشتبه بتورطه في الاغتيال وقال انه كان يضع نظارة شمسية مزودة كاميرا لتصوير عملية قتل الضابط. وقتل ثلاثة من عناصر «القاعدة» في غارة شنها سلاح الجو اليمني على مدينة المحفد، آخر معقل للتنظيم في محافظة ابين الجنوبية. وقال مسؤول مديرية المحفد يسلم العنبوري ان «ثلاثة من القاعدة قتلوا واصيب سبعة آخرون بجروح في الغارة الجوية التي استهدفت احد مواقعهم في المحفد».