يبدو أن العلاقة بين إدارة الهلال ومدرب الفريق الأول لكرة القدم، الفرنسي أنطوان كومبواريه ستشهد المزيد من التوتر في الفترة المقبلة، ما قد يؤدي في النهاية إلى فسخ العقد الموقع بين الطرفين، فالمتتبع لمسيرة هذا المدرب منذ قدومه للبيت الأزرق يجد أنه وضع إدارة الهلال في أكثر من موقف محرج، وبعد تصريحاته المثيرة للجدل لصحيفة ليكيب الفرنسية التي اعترف فيها بأنه كان عاطلا لمدة ستة أشهر قبل أن ينتشله الهلال حسب تعبيره من هذا الوضع، لم يتوقف عند هذا الحد، بل عاد وكرر نفس الأمر ولكن بصورة أخرى حينما كشف لموقع الجزيرة الرياضية على الإنترنت النقاب عن تفاصيل عقده الجديد، مبينا أنه تعاقد مع الهلال لمدة سنتين، وهذه التصريحات ربما سيكون لها ما بعدها كون إدارة الهلال أعلنت في وقت سابق وتحديدا بعد التوقيع مع كومبواريه أنها تعاقدت مع المدرب الفرنسي لمدة عامين مع أفضلية التجديد لعام آخر. دافعت إدارة الهلال عن كومبواريه وتصدت لحملة الانتقادات الهلالية الواسعة في أعقاب التعاقد معه، وبذلت كل ما في وسعها من أجل إقناع الجماهير الزرقاء بأن المدرب الفرنسي الذي سبق تدريب أندية كبيرة مثل باريس سان جيرمان وفالنسيان سيكون ضالة الهلاليين في الموسم المقبل، لكنها بالتأكيد لن تدافع عنه هذه المرة أو تصبر على تناقضاته وتصريحاته التي دائما ما تضعها في موقف محرج.