أكد مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم أنطوان كومبواريه في أول ردة فعل له بعد إعلان التعاقد معه بشكل رسمي لمدة موسم واحد قابل للتمديد لعام آخر، أنه لم يجد أمامه أي خيار آخر يجعله يرفض عرض نادي الهلال كون الأندية الأوروبية تجاهلته على مدار ستة أشهر كاملة، ولم يلتفت له سوى الهلال، الذي كان أشبه بالمنقذ الذي أعطاه فرصة عمل أنتظرها ستة أشهر كاملة، كان فيها يتابع المباريات عبر شاشات التلفاز كما هو الحال مع أي متابع رياضي بسيط. وجاءت تصريحات كومبواريه مفاجأة كون بها تقليلا واضحا من نادي الهلال، خصوصا بعدما أكد، أنه بحث عن عروض أفضل، ولم يجدها، وأنه سئم انتظار فرصة تدريبية جديدة. وقال المدرب المقال من الإشراف الفني على فريق باريس سان جيرمان الموسم الماضي لصحيفة ليكيب الفرنسية للتعليق على خبر تدريبه لنادي الهلال :"قبلت بعرض الهلال لأنني لا أملك أي خيار آخر .. انتظرت ستة أشهر دون أن يكون يكون لي مكانا في أندية مختلفة". وأضاف كومبواريه :"كنت أتوقع أن أحصل على عروض أفضل، وتمنيت أن أحظى بفرصة تدريبية، ممتعة أكثر من تلك التي سأخوضها مع الهلال، ولكني لم أجد، ولم أعد قادرا على الانتظار أكثر من ذلك". وبتصريحاته تلك، يكون كومبواريه، قد سكب الزيت على النار، خصوصا وأن عدد كبير من الجماهير الهلالية، كانت معارضة لفكرة تدريبه للفريق، ولم ترغب في قدومه، وكانت تنتظر ربما تصريحات تعكس حماسة المدرب لقيادة الفريق حتى تغير رأيها فيه، ولكن ماحدث هو العكس. تجدر الإشارة إلى أن المدرب الفرنسي لا يملك سجلا تدريبيا مميزا، حيث حقق طوال مشواره التدريبي بطولة دوري الدرجة الثانية الفرنسي والكأس المحلية مرة واحدة فقط، كما أن عدد المباريات التي خسرها كمدرب تفوق عدد انتصاراته.