أكد المواطن عواض المطيري والد المعاق برجس (أحد المعاقين الذين يتلقون الرعاية في التأهيل الشامل في المدينةالمنورة، الذي توفي بعد توقف الدورة الدموية في مستشفى الدار الخاص) أن الوفاة كانت طبيعية حسب تقرير الطبيب المشرف على الحالة. ونفى والد المتوفى تقدمه بشكوى إلى الجهات المختصة يطالب فيها بالتحقيق في وفاة ابنه، مؤكداً في حديث ل«الشرق» أمس، أنه لا يمكن الإقدام على هذه الخطوة دون وجود إثباتات توكد أنها قضية جنائية، ولا يمكن اتهام أحد بالتسبب في وفاته، مبدياً قناعته بالتقرير الطبي عن حالة وفاة ابنه. وأضاف المطيري بقوله «لا يوجد تقصير في مركز التأهيل الشامل، ولم ألحظ شيئاً منذ أن كان بالقسم النسائي بالمركز، حيث كان دائماً نظيفاً، وابني لا يستطيع التحدث والتعبير عما يحدث له من مشكلات، لكن الذي يظهر لي أنه لا يوجد تقصير». من جهته، أكد مدير عام العلاقات والإعلام الاجتماعي محمد العاصمي، أن النزيل المتوفى برجس المطيري كان من شديدي الإعاقة، ويعاني من ضيق في التنفس، وتم تحويله إلى مستشفى الملك فهد بالمدينة، ولعدم وجود سرير في قسم العناية المركزة سارعت إدارة المستشفى إلى تحويله لمستشفى الدار الخاص، وتم نقله بالإسعاف على نفقة وزارة الصحة.