شارك خمسون موهوباً، مساء أمس الأول، في مسابقة ثقافية بعنوان «وداعاً نايف»، أعدها برنامج موهبة الصيفي المحلي لعام 2012 في جامعة الملك عبدالعزيز، بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، في رابطة الخريجين بعمادة شؤون الطلاب في الجامعة. وشهدت المسابقة، التي أشرف عليها الدكتور راني زربان، تنافساً بين مجموعات البرنامج الثلاث (البرمجة الحاسوبية للألعاب، والإلكترونيات الذكية، وتنقية المياه) في تقديم عروض ومشاركات جسدت الحزن الذي خلفه رحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز. وتم تقييم مشاركات المجموعات من خلال أربعة معايير: العرض والمحتوى والتنظيم والفكرة والتنفيذ، وخصص لكل معيار عشر نقاط، وتقاسمت المركز الأول مجموعتا الإلكترونيات الذكية وتنقية المياه، بعد تساويهما في عدد النقاط، حيث حصدت كل منهما 36 نقطة من أربعين، فيما جاءت ثالثاً مجموعة البرمجة الحاسوبية للألعاب بثلاثين نقطة. وقدمت مجموعة البرمجة الحاسوبية في الألعاب عرضاً مرئياً عن حياة الأمير نايف – يرحمه الله – وقصيدة رثاء جماعية. وبدأت مجموعة الإلكترونيات الذكية مشاركتها بالنشيد الوطني السعودي، مع عرض عسكري، قبل أن تقدم فقرة مسرحية تحدثت عن حياة الأمير نايف، وإنجازاته، وأهم أعماله، بالإضافة إلى تقديم قصيدة رثاء، وفيلم احتوى كلمات عن الفقيد. فيما شاركت مجموعة تنقية المياه بمسرحية تجسد وقع خبر وفاة ولي العهد على المواطنين، وقدمت فيلماً وثائقياً تحدث عن أبرز محطات حياة الأمير نايف، وكذلك شاركت بقصيدة رثائية. وأكد المشاركون في برنامج موهبة، الذي انطلقت فعالياته السبت الماضي، أن وفاة الأمير نايف خسارة كبيرة للأمتين العربية والإسلامية، موضحين أن للفقيد أعمالا جليلة وخالدة، جعلت العالم يلتفت إلى شخصيته. وأوضح رئيس برنامج موهبة الصيفي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن الحبيب، في ختام المسابقة، أن المشاركين في المسابقة قدموا إبداعاً رغم الفترة الزمنية القصيرة لإعداد المشاركات، سواء الأفلام الوثائقية، أو العروض المسرحية، أو قصائد الرثاء، مشيراً إلى أن موهبتهم تجسدت في حبهم للأمير نايف.