حضر الدكتور عبدالرحمن اليوبي وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للشؤون التعليمية مؤخرا، الحفل الختامي لبرنامج موهبة الصيفي "تقنية النانو2011" بمشاركة نحو 55 موهوباً من جميع أنحاء مناطق المملكة، حيث قامت الجامعة بالتنظيم بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) وذلك في مسرح كلية الحاسبات وتقنية المعلومات. وبدأ الحفل بعروض لبعض مشاريع الطلاب التي تمت خلال مدة البرنامج، وتقديم للحفل وآيات من الذكر الحكيم، وكلمة للدكتور عبدالرحمن الحبيب رئيس برنامج موهبة الصيفي وعرض مرئي لبرنامج موهبة، وكلمة للموهوبين تليها قصيدة شعرية لأحد الموهوبين، بعدها سيتابع الحضور مشاهد مسرحية يقدمها الموهوبون، عقب ذلك كلمة للراعي الدكتور اليوبي. وأوضح الدكتور عبدالرحمن الحبيب رئيس برنامج موهبة 2011 "تقنية النانو" أن البرنامج حقق أهدافه المرجوة منه طيلة ال21 يوماً حيث سعى البرنامج إلى إحداث نقلة علمية وفكرية لدى الموهوبين المشاركين في مجال يعد من أهم المجالات العلمية في الوقت الحاضر، وساهم في صقل مهاراتهم وإمكانياتهم المعرفية والعقلية والبدنية والنفسية. وأشار الدكتور الحبيب إلى أن الحفل الختامي سيشهد عروضاً لمشاريع علمية من ابتكار الموهوبين وهذا أحد نواتج البرنامج حيث حرص البرنامج منذ انطلاقته على تفجير طاقات الموهوبين وإبرازها والعمل على تطويرها وإكسابهم مجموعة من المهارات والإمكانات التي ستنعكس إيجابا على مسيرته العلمية في المستقبل ، مبينا أن الموهوبين انخرطوا في ثلاث مجموعات طيلة فترة البرنامج اهتمت كل مجموعة بمجال علمي، وهي الطب، وتنقية المياه، والبرمجة الحاسوبية في الألعاب، وركز البرنامج على جوانب مهمة مثل التعبير عن الذات، و التنظيم، والعمل الجماعي والقيادة ، وأن البرنامج سيقدم طالباً موهوباً أكثر قدرة على التفاعل مع المجتمع متسلحاً بمهارات جديدة تمكنه من الاستفادة من موهبته في مجالات علمية عديدة، حيث إن البرنامج يسير على خطين متوازيين الأول يُعنى بالجوانب الاجتماعية لدى الموهوب وتطوير إمكاناته التي تجعل منه شخصية أكثر فاعلية اجتماعيا، وجوانب ذاتية تستهدف صفاته وإمكانياته الشخصية وتسعى إلى تطويرها. واختتم أن ورش العمل العلمية والمعملية والزيارات الميدانية لجهات تعنى بمجالات علمية وبحثية تصب في اهتمامات ومجالات البرنامج، أثرت الموهوب وأكسبته قاعدة معلوماتية، ومعرفية واسعة وتجارب عملية ، وأدخلته في غمار البحث والابتكار والتجربة العلمية الحية، وأضافت له الكثير من الإمكانات العلمية التي ستسهم مستقبلا على واقعه العلمي والبحثي.