عبدالواحد سيف الدين مكةالمكرمة – بدر محفوظ، خالد سعود كشف رئيس الهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف المطوف عبدالواحد سيف الدين أن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، كان يحثهم على معالجة الأمور بالصراحة والشفافية، كما أكد على المسؤولين التزام الأمانة والمسؤولية في عملهم، لافتا إلى أن توجيهاته كانت سر التعاضد والعمل بروح الفريق الواحد الذي يميز عمل القطاعات الحكومية والأهلية في موسمي الحج ورمضان. وعبر عن بالغ حزنه وتأثره بوفاة الراحل، وقدم خالص عزائه لمقام خادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي سائلا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته. وأشار سيف الدين إلى أن آخر لقاء جمعه به كان قبل العام الماضي خلال موسمي الحج ورمضان حيث لمس حفاوة الأمير بالمسؤولين الذين اجتمع بهم، وتأكيده لهم أن رأيهم له مكانة عنده. وأكد أنه لا توجد في العالم الإسلامي دولة تواجه تحديات مثل تلك التي تواجهها السعودية في موسم الحج، وبرغم كل ما يقال عن فعاليات الأولمبياد التي تستضيفها بعض الدول كل أربعة أعوام إلا أن موسم الحج يختلف تماما نظرا لضخامة الحشود التي تتجاوز الثلاثة ملايين، ونظرا لضيق المكان والزمان، ومع ذلك فإن الأمير نايف تمكن – بفضل الله من إنجاح مواسم الحج- وتشريف المملكة بخدمة هذه الأعداد الضخمة من الحجاج التي تتقاطر عليها سنويا من شتى أنحاء العالم، بإشرافه المباشر عليها. وعدد سيف الدين بعض مناقب الأمير نايف حيث ذكر أنه ترك بصمات واضحة على مختلف القطاعات الأمنية والخدمية، كما أنه أسهم في تطوير المشاعر المقدسة، إضافة إلى حرصه الدائم على الوجود بشخصه للإشراف على مسؤوليات الحج وأمن الحجاج. من جهته قال مطوف حجاج الدول العربية سليمان قطان إن الأمير الراحل كان رجل حكمة، استطاع أن يقضي على الإرهاب وعلى المخدرات في الفترة التي ترأس فيها وزارة الداخلية، ما أدى إلى توفير الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين. سائلا الله العلي القدير أن يتغمد فقيد المملكة والأمة العربية والإسلامية برحمته ويسكنه فسيح جناته.