أعرب عدد من المسؤولين ورجال الأعمال في العاصمة المقدسة عن حزنهم العميق في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. وقال مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس: فقدت الأمة الإسلامية والعربية بشكل عام والمجتمع السعودي على وجه الخصوص رجلا يعد من أبرز الشخصيات الإسلامية دينا وخلقا وعملا وسياسة وحنكة وكرما وعطاء متدفقا فأعماله رحمه الله طالت الداخل والخارج ونسجت بأحرف من ذهب في كافة المحافل والأصعدة وتجلت عاليا في مسار العمل الخيري والإنساني ذلك هو سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد الأمين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وأكرم مثواه, فبنبأ وفاته فجع الوطن والعالم بأسره حيث تلقت الأمة الخبر بجميل الصبر وبالغ الحزن والأسى على الفقيد يرحمه الله الذي كان يسكن قلب كل مواطن وعربي ومسلم فالجميع سيظلون يذكرون بصورة واضحة تلك الابتسامة التي لم تفارق محياه طيلة حياته ويدعون له على الدوام على ما قدمه من أعمال وخدمات إنسانية منقطعة النظير . ومن الصعوبة حصر الأعمال الخيرة التي كان للأمير سلطان رحمه الله حضور فيها فهو بطبعه منذ خُلق مؤسسة خيرية بذاته, وصاحب خير، ويسعى للخير، وكل مكان يكون فيه لا بد أن يكون له فيه عمل خير، فسلطان بحق هو مؤسسة خيرية قائمة بذاتها وعُرف عنه رحمه الله وتغمده بواسع رحمته حرصه على عدم رد أي طلب لشخص متى ما ثبتت مصداقيته ووجاهة هذا الطلب، حتى أن الزائرين له يرددون أنهم متوجهون إلى (سلطان الخير) لقناعاتهم بأنه صاحب أياد بيضاء لكل من يطرق بابه. ولم يقف فقيد الوطن عند حدودنا الداخلية بإنسانيته وشخصيته وسياسته بل تجاوز الحدود ليصل إلى العالم أجمع فهو مؤسسة إنسانية عالمية لا مثيل لها , ولشخصيته تأثيراً على التنمية في وطننا المعطاء في كافة فروعها وجل أدوارها، وشتى ميادينها، في التنمية العسكرية تجد فكره، وفي التنمية الاقتصادية تجد ماله، وفي التنمية الثقافية تجد رؤاه، وفي التنمية الإدارية تجد وقته، وفي التنمية الخيرية تجد دعمه، وفي التنمية السياسية تجد مواقفه، وفي التنمية الاجتماعية تجد إنسانيته . رحم الله الأمير سلطان بن عبدالعزيز الراحل الذي ترجل وانتقل - بإذن الله تعالى - إلى رحمة ربه، وغفر له وأسكنه فسيح جناته وجزاه الله عن أمته خير الجزاء، كما نسأله سبحانه وتعالى أن طيل في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأن يمن عليه بالصحة والعافية وأن يقر عيون الأمة به وأن يوفقه لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يديمه ذخراً للإسلام والمسلمين، والحمد الله وأولاً وآخراً. وعبَّر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا عدنان بن محمد أمين كاتب عن عميق حزنه وبالغ أسفه ؛ بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يرحمه الله وقال : لقد فجعت المملكة قيادة وشعباً ، والأمة العربية والإسلامية ، بل والمجتمع الدولي ، يوم أمس بنبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله والذي قضى حياته في خدمة الدين الإسلامي الحنيف ، وهذه البلاد المباركة . وأضاف عدنان كاتب “ كان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله وفياً لملوك هذه البلاد ، بدءاً من الملك سعود ، ثم الملك فيصل ، ثم الملك خالد ، ثم الملك فهد رحمهم الله كما كان عضداً وسنداً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه .وتابع رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا بقوله : وقد تحمل سموه الكريم رحمه الله مسؤوليات جسام في مختلف المهام التي أسندت إليه ، وبذل جهوداً عظيمة في سبيل تعزيز دور المملكة في المجتمع الدولي ، والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية ·واختتم عدنان كاتب حديثه ل(الندوة) بالدعاء للراحل الكبير والفقيد العزيز بأن يتولاه الله بمغفرته ورحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته ، وأن يجزيه خيراً على ما قدم لشعبه وبلاده من أعمال الخير والبر والعطاء ، واستطرد (برحيل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله نفقد رجلاً حكيماً ، وكريماً شهماً ، كرّس نفسه وحياته لخدمة وطنه وشعبه ؛ بكل تفان وإخلاص). وأردف (إن سموه الكريم ، يتملك سيرة حافلة بالعطاءات المتميزة ، والانجازات الكبيرة . لقد كان عطوفاً رحيماً بالمحتاجين ، وفياضاً بالعطاء للفقراء والمعومين ، وأنشأ المؤسسات الخيرية المتعددة ، وشمل بجوده القاصي والداني ، حتى أطلق على سموه (سلطان الخير) وحظي بمحبة وتقدير الشعب السعودي). محب للخير بدوره عبر يوسف بن عوض الأحمدي رئيس مجلس إدارة شركة الأفكار السعودية للتنمية المحدودة ، عن عظيم حزنه بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله ، وأكد على أن سموه قد أسهم بكل فعالية في خدمة بلاده ومليكه والشعب السعودي ، في العديد من الميادين والمجالات المختلفة . وأضاف رجل الأعمال يوسف بن عوض الأحمدي (إن فقيدنا الغالي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله كان يتمتع بحس إنساني رفيع ، وخلق نبيل ، كما كان متواضعاً سمحاً جواداً ، محباً للخير والإحسان إلى الناس . هو صاحب بسمة مشرقة ، يبادر إلى مساعدة ذوي الحاجات). وتابع رئيس مجلس إدارة شركة الأفكار السعودية حديثه (كان رحمه الله نشطاً في العمل الاجتماعي والخيري والإنساني . وقد فجعنا بوفاته ، وخسرنا بذلك شيئاً كثيراً ، فهو رمز من رموز هذا الوطن الشامخ). واختتم الخبير العقاري يوسف بن عوض الأحمدي تصريحه ل(الندوة) بقوله: لكننا نسأل الله أن يعوضنا جميعاً خيراً في فقده . كما نسأل المولى الكريم أن يحفظ لهذه البلاد وشبعها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وإخوانه الكرام ، وأن يتغمد فقيدنا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ؛ بواسع رحمته ، ويشمله بعفوه وكرمه ، ويجزيه خير الجزاء على أعماله الصالحة ، وخدمته لبلاده وشعبه. إنجازات مضيئة إلى ذلك أعرب رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة سعد بن جميل القرشي في حديثه ل(الندوة) عن بالغ حزنه لرحيل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله وقال القرشي: إن مسيرة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ؛ مليئة بالإنجازات المضيئة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والإدارية . مضيفاً (كان سموه رحمه الله يتمتع بكفاءة قيادية عالية ، وحنكة سياسية . وقد خدم بلاده وشعبه بكل إخلاص ، وساهم في نهضتها وتنميتها ، وحفظ أمنها . وتابع بقوله : لقد عرف عن سموه الكريم رحمه الله مساندته للقضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية .واستطرد رجل الأعمال سعد القرشي في حديثه ل(الندوة) يقول (لقد فقدت بلادنا المباركة ، والعالم العربي ، والإسلامي ، قائداً عظيماً ، وأميراً كريماً ، مساعداً للفقراء والمساكين ، مبادراً لفعل الخيرات ، محسناً إلى الخلق ، له أعمال خالدة ، وأفعال مؤثرة ، وبصمة واضحة المعالم داخلياً وخارجياً ). واختتم سعد القرشي حديثه (أرجو من الله تعالى أن يتقبله في عباده الصالحين ، ويسكنه جنات النعيم ، كما أقدم عزائي ومواساتي لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، والأسرة المالكة الكريمة ، والشعب السعودي النبيل في هذا المصاب الجلل). أما المطوف عبدالواحد برهان سيف الدين رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العربية ، فقد بدأ حديثه بتلاوة الآية الكريمة (إنا لله وإنا إليه راجعون). وأضاف قائلاً : (تشكل وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام خسارة كبيرة لوطننا ، بل وللأمتين العربية والإسلامية ، وكذلك للعالم .وتابع (فسموه الكريم رحمه الله أحد قادة هذه البلاد الأوفياء . وقد أخذ على عاتقه خدمة بلاده ومليكه وشعبه بكل أمانة وإخلاص ، واضطلع بمهام ومسؤوليات كبيرة . كما أنه قدم أعمالاً جليلة في شتى النواحي ، سواء في داخل المملكة أو في خارجها ، وكان يسعى إلى نشر المحبة والسلام في العالم). كما أكد المطوف عبدالواحد برهان سيف الدين في حديثه (أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله قد حظي بمحبة الشعب السعودي ، واحترامه ، وتقديره . كما حظي سموه بتقدير شعوب العالمين العربي والإسلامي ، بناء على مواقفه الحكيمة ، إضافة إلى مبادراته الإنسانية العظيمة ، والأعمال الخيرية المباركة التي امتدت في داخل المملكة وخارجها .وفي ختام حديثه دعا رئيس مجلس إدارة مطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العربية الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد الغالي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، برحمته ، ويكتب له الفردوس الأعلى من الجنة ، ويجزيه خيراً على تفانيه في خدمة وطنه ومليكه وشعبه .. سائلاً العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذه البلاد قائداً وإماماً وذخراً للإسلام والمسلمين. من جانبه عبر زهير سدايو رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا عن مشاعر الحزن والأسى لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، وبفقده فقدت الأمة سياسياً محنكاً ورجل دولة. ودعا الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه مساكن الصديقين والشهداء وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه من أعمال بر وخير وتفانيه في خدمة دينه ووطنه وأمته.