الشرطة توقع بلصوص فلل شمال جدة

وضع رجال الأمن بوحدة التحريات والبحث في شرطة السلامة حدًا للصوص فلل شمال جدة حيث تم القبض على وافدين من جنسية عربية كانا قد سطآ على عدد من الفلل. وتمكن رجال الأمن من ايقاف اللصين الوافدين في حي السلامة بعد الاشتباه بهما، وبمواجهتهما بالأدلة والقرائن اعترفا بجرائمهما، وتم استرداد عدد من المسروقات من مجوهرات و8 أجهزة هواتف حديثة من الآيفون والبلاك بيري وأجهزة كهربائية إلكترونية.
وكانت شرطة السلامة قد سجلت عددًا من البلاغات حول تعرض عدة فلل ومنازل للسرقة في غياب أصحابها من خلال فزر الأبواب، ومن ثم الاستيلاء على ما بداخلها من مقتنيات ثمينة، وعلى الفور وجه مدير شرطة جدة اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي بتكثيف العمل الأمني لرصد الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة. وكلف رئيس قسم شرطة السلامة فريقا امنيا بإشراف مدير البحث، حيث تم نشر العديد من المخبرين السريين في العديد من المواقع التي يحتمل أن يتردد عليها الجناة وتم جمع العديد من المعلومات حتى اشتبه رجال البحث السريين في وافدين من جنسية عربية فتم وضعهما تحت المراقبة المتواصلة ومتابعة كل تحركاتهما ليتم بعدها ايقافهما واخضاعهما للاستجواب وبسؤالهما عن مدى ضلوعهما في سرقة إحدى الفلل السكنية بحي السلامة أنكرا علاقتهما بالحادث، غير ان رجال الامن ومن خلال الأدلة والمعلومات التي تم جمعوها نجحوا في جر المشتبهين إلى الاعتراف بجرائمهما، وذلك بعد مواجهتهما بالأدلة والقرائن حيث سجلا اعترافاتهما ودلا على بعض المسروقات التي تم تحريزها من قبل رجال الامن. وسيسجل الوافدان اعترافهما بأنهما كانا يراقبان الفيلا حتى مغادرة ساكنيها لحضور حفل زفاف أحد معارفهم، وعلى الفور دخلا الى فناء الفيلا ومن ثم فزر الباب الخارجي والمرور إلى الداخل للبحث عن المقتنيات النفيسة، خاصة ما خف وزنه وغلا ثمنه مثل المجوهرات والمصوغات الذهبية، إضافة الى الهواتف النقالة الحديثة مثل أجهزة الآيفون والبلاك بيري وغيرها من المسروقات، التي نجح رجال الامن في استعادة بعضها. وأوضح الناطق الاعلامي لشرطة جدة العميد مسفر بن داخل الجعيد أوضح أن الوافدين من جنسية عربية وفي العقد الثاني من العمر وتم ايداعهما التوقيف بعد تسجيل اعترافهما بسرقة إحدى الفلل واعادة جزء من المسروقات.
وقال إن التحقيقات والادلة والبصمات ستكشف ما اذا كان عليهم قضايا سابقة، وسيتم الاطلاع على سجلهما الاجرامي لمعرفة ما إذا كان لهما أي دور في قضايا لا يزال الجناة فيها مجهولين.