قالت مصلحة السجون الاسرائيلية الإثنين إن الأسير الفلسطيني محمود السرسك (25 عاماً) المضرب عن الطعام منذ ما يقارب ثلاثة أشهر أوقف إضرابه مساء الأحد. وأوضحت المتحدثة باسم مصلحة السجون سيفان وايزمان أن “السرسك أنهى اضرابه عن الطعام” مشيرة إلى أنه توصل إلى هذا القرار “بعدما تحدث مع مصلحة السجون واستشار محاميه ولم يعط سببًا لقراره”. وأضافت أن السرسك “ما زال في مستشفى سجن الرملة حيث ستتم مراقبة عودته التدريجية إلى تناول الطعام لضمان عدم التسبب في أضرار صحية”. وكان السرسك بدأ اضرابه عن الطعام في أواخر مارس الماضي احتجاجاً على احتجازه ك “مقاتل غير شرعي” دون محاكمة، وهو نوع من أنواع الاعتقال الإداري. ويسمح القانون الإسرائيلي الموروث عن الانتداب البريطاني بوضع المشتبه فيه قيد الاعتقال الإداري من دون توجيه الاتهام له لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة. واعتُقِل السرسك في يوليو 2009 على حاجز ايريز الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل أثناء توجهه إلى الضفة الغربية لتوقيع عقد احترافي مع فريق كرة قدم في الضفة الغربية. من جهته، قال عماد السرسك شقيق محمود “لا معلومات لدينا عن أي جديدٍ ونحن قلقون جداً على حياته لأن الموت يتهدده في كل لحظة”، أما محامي الأسير، محمد جبارين، فلم ينف أو يؤكد هذه المعلومات. أ ف ب | القدس