أعلنت مصادر فلسطينية واسرائيلية أمس أن أسيرين فلسطينيين يقومان باضراب عن الطعام في السجون الاسرائيلية على رغم توقيع اتفاق لانهاء تحرك الأسرى الفلسطينيين. وقال مصادر من الجانبين ان الاضراب عن الطعام الذي يقوم به الأسيران محمود سرسك وأكرم الريخاوي مختلف عن إضراب الأسرى الفلسطينيين الذي انتهى بتوقيع اتفاق مع مصلحة السجون الاسرائيلية الاسبوع الماضي. ووافقت حكومة الاحتلال بموجب الاتفاق على ثلاثة مطالب رئيسية للأسرى وهي الغاء العزل الانفرادي والسماح بزيارات عائلية للأسرى من قطاع غزة وانهاء التوقيف الاداري بدون محاكمة، مقابل "الامتناع عن المشاركة في أي عمل ارهابي" وعدم اعلان اضراب جديد عن الطعام. وأوضحت سيفان وايزمان المتحدثة باسم مصلحة السجون الاسرائيلية لفرانس برس ان سرسك والريخاوي مضربان عن الطعام لكنهما "لم يكونا جزءا من الاضراب العام عن الطعام حول ظروف الاعتقال بل هما مضربان لأغراض شخصية تتعلق بهما". من جهته، قال نادي الأسير أمس ان اضراب سرسك والريخاوي "لن يؤثر على اتفاق الأسرى إذ انهما أضربا عن الطعام قبل بدء الاضراب العام للسجناء" في 17 من نيسان/ابريل الماضي. ويطالب سرسك وهو من قطاع غزة بالاعتراف به كأسير حرب، بينما يطالب الريخاوي مصلحة السجون الاسرائيلية بتسليمه ملفه الطبي ليعطيه للجنة الافراج في محاولة لتسريع اطلاق سراحه. واشارت وايزمان الى أنه يفترض ان يتم اطلاق سراحهما الاثنين "في غضون شهر أو شهرين".