ذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان الأحد، أن أسيرين فلسطينيين لا زالا مضربين عن الطعام في سجن الرملة الاسرائيلية رغم التوصل إلى اتفاق بين مصلحة السجون الاسرائيلية وممثلين عن المعتقلين لانهاء الاضراب أواسط مايو الجاري. وقال نادي الأسير إن “الأسيرين أكرم الريخاوي ومحمود السرسك من غزة مستمران في إضرابهما المفتوح عن الطعام”. وأكد النادي أن محاميين عنه زارا المعتقلين في مستشفى سجن الرملة وهما “يعانيان من أوضاع صحية صعبة وفي غاية من الخطورة”، مطالبا “بالتحرك العاجل من أجل وضع حد لمعاناتهما”. وأوضح نادي الأسير أن محمود السرسك مستمر في اضرابه عن الطعام لليوم الرابع والسبعين ويعاني “من حالات إغماء متكررة، وهزل شديد وصعوبة في الرؤية، وهو يرفض أخذ المحاليل والسكر”. والسرسك لاعب كرة قدم اعتقل عند معبر ايريز شمال قطاع غزة، اثناء محاولته المجىء من غزة الى الضفة الغربية، ووضع في الاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، وتنتهي مدة اعتقاله في 22 اغسطس المقبل. وقال نادي الأسير أن السلطات الاسرائيلية تطلق على السرسك مصطلح “مقاتل غير شرعي”، أما المعتقل الاخر أكرم الريخاوي فمحكوم بالسجن تسع سنوات، ويواصل اضرابه منذ 47 يوما، وهو مصاب أصلا بعدة أمراض، ويطالب بتسليمه ملفه الطبي. وبيَّن نادي الأسير زن “صحة الريخاوي في تدهور كونه مريضا بالأصل”. وكان المعتقلون الفلسطينيون توصلوا إلى اتفاق مع ردارة مصلحة السجون الاسرائيلية، وبتدخل مصري في الرابع عشر من الشهر الجاري، يقضي بانهاء اضراب عن الطعام نفذه عدد كبير من المعتقلين استمر لأكثر من أربعين يوما، ومنهم من استمر لحوالي 77 يوما. ويطالب المعتقلون الفلسطينيون بتحسين أوضاعهم المعيشية في السجون الاسرائيلية، في حين طالب محتجزون رهن الاعتقال الاداري باطلاق سراحهم أو ضمان عدم التمديد لهم لفترات جديدة من الاعتقال. أ ف ب | رام الله