أكد مؤسس حزب الجبهة الوطنية جان ماري لو بن، أنه سيحث ابنته مارين، التي خلفته على رئاسة هذا الحزب الفرنسي اليميني المتطرف، على مطالبة مادونا بمليون دولار (ثلاثة ملايين و750 ألف ريال) تعويضاً عن شريط الفيديو الذي ظهرت فيه مع صليب معقوف. وقال لو بن، خلال مؤتمر صحافي في مدينة ليون (وسط شرق فرنسا): “أعترف بأنني لم أتقبل البتة هذه القضية… أنا لا أجتمع بمارين كثيراً، لكنني عندما سألتقي بها، سأحثها على مطالبة مادونا، أو الجهات التي نظمت عرضها الدولي، بدفع مليون دولار”. وتابع لو بن، الذي قصد ليون للمشاركة في أمسية مخصصة لدعم أعضاء حزبه المرشحين للانتخابات التشريعية، قائلاً: إن هذا المبلغ “ليس كثيراً للتعويض عن تجريح سخر في خدمة التجارة الثقافية”. وكان شريط فيديو بثته مادونا، خلال إطلاق جولتها العالمية الأسبوع الماضي، أظهر بصورة موجزة مارين لو بن مع صليب معقوف على جبينها أمام شخصية تشبه أدولف هتلر. وظهر أيضاً في الشريط وجه المغنية، التي عرفت بميولها الاستفزازية، إلى جانب شخصيات بارزة، من قبيل بابا الفاتيكان بينيديكتوس ال16، والرئيس الصيني هو جينتاو، وساره بايلن. وكانت مارين لو بن، أكدت الأحد أنه في حال قامت مادونا “بذلك في فرنسا، فسنكون لها بالمرصاد”. ولم يقرر بعد حزب الجبهة الوطنية إذا كان يعتزم تقديم شكوى أم لا. ومن المرتقب أن تحيي مادونا حفلاً في 14 يوليو في مدرج فرنسا بالقرب من باريس، وآخر في 21 أغسطس في مدينة نيس. أ ف ب | ليون