يطالب سكان بلدة المنيزلة بمحافظة الأحساء، بمعالجة مشكلة تراكمات النفايات والأوساخ، وإنقاذهم من الروائح الكريهة المنبعثة من المجاري، كما يطالبون بإنشاء مدارس ثانوية للبنات، وافتتاح جمعية خيرية للبلدة التي تعتبر من أكبر بلدات الشرقيةبالأحساء من حيث المساحة وعدد السكان. وتقع بلدة المنيزلة في الوسط بين مدينة الهفوف والقرى الشرقية وهي حلقة الوصل بينها، ولموقع المنيزلة أهمية كبيرة لكونها ملتقى طرق بين المدن والقرى الشرقية يحدها من الغرب مدينة الهفوف ومن الشرق العقار والمزاوي ومن الشمال المنصورة والشهارين ومن الجنوب الفضول وبر الطرف، ويحيط بالبلدة النخيل من الجهة الشرقية، وتبلغ مساحتها الإجمالية 348.4 هكتار. ويطالب المواطن صالح بن سالم المهيني»أحد سكان البلدة» بإعادة سفلتة الشوارع و تأسيس بنية تحتية، خاصة الصرف الصحي الذي يزعج الجميع، مشيراً إلى أنه يتسبب في أمراض كثيرة، متمنياً من الأمانة الإسراع في عمل البنية التحتية للبلدة ومتابعة المقاول بشكل جيد، وإزالة الأوساخ من شوارع البلدة، مضيفاً أن السيارة التى تكنس وتنظف الشوارع غير جيدة وتمت المطالبة بتغييرها ولكن لا حياة لمن تنادي ولا نرى إلا الوعود فقط . ونوه بعدم وجود حاويات كافية للنفايات، فضلا عن عدم الاهتمام بنقل المركبات التالفة من البلدة، ما يسبب دمارا للشارع. وطالب المواطن أحمد السعيد، بوضع مطبات اصطناعية ببعض الشوارع الرئيسية، منوهاً بأنهم ينتظرون افتتاح المركز الصحي الجديد، وقال «نريد تغيير الطاقم الطبي والإداري الموجود حالياً بالمركز القديم لأنه غير فعّال بالنسبة لأهالي البلدة، حيث إن معاملتهم سيئة ولا يصرفون العلاج للمرضى المحولين من أحد المستشفيات الحكومية»، مطالباً برقابة الموظفين بالمركز لعدم حضورهم فترة العمل الرسمي بشكل مستمر، موضحاً أنه تمت مخاطبة وزارة الشؤون الاجتماعية والجهات المختصة بافتتاح مركز لجمعية خيرية في البلدة لأن عدد سكانها كبير ويحتاجون له. وأضاف المواطن مقرن المقيرن «البلدة فقيرة من حيث العملية التعليمية إذ لا توجد مدراس تغطي احتياجات السكان، فتوجد مدرسة ثانوية للبنات ويضطرون إلى طلب العلم من مدارس في البلدات المجاورة للمنيزلة، مطالباً الأمانة بوضع لوحات إرشادية للبلدة مثل البلدات الأخرى. و يوجد في البلدة مركز للرعاية الأولية، ومدرستان ابتدائية ومتوسطة، وثانوية للبنين، وأخرى للبنات، وثلاث مدارس ابتدائية، ومتوسطة واحدة فقط، ويبلغ عدد سكان البلدة أكثر من 17 ألف نسمة. وبدروها خاطبت «الشرق» بعض الجهات المسؤولة ، للرد على شكاوى المواطنين الخاصة بالمجاري والنفايات، لكن لم يصلها أية ردود حتي مثول الجريدة للطبع. إهمال الصرف الصحي بالبلدة وفي الإطار مبنى الأمانة القديم وهو يشكل خطرا على الأهالي السعيد ويقف بجانبه صالح المهيني (تصوير: ماجد الفرحان)