على بعد 7 كم من مدينة المبرز تقع بلدة الشقيق أو كما يحلو لأهاليها أن يطلقوا عليها بلد (التمور والحمضيات) فهي تمثل احدى البلدات الهامة والمتطورة في شمال الاحساء خاصة أنها تتوسط القرى الشمالية ما بين بلدة الوزية والشقيق وجليجله والجرن والقرين حيث تشكل الشقيق حلقة الوصل بين هذه البلدات وقد ساعدها موقعها الاستراتيجي على هذا التميز ما جعلها تشهد تطورا ملحوظا جعل الأهالي والسكان يثمنون هذه الأدوار والجهود من الجهات المسئولة إلا أنهم طالبوا بأهمية العمل على إكمال هذه الخدمات .. وتتميز بلدة الشقيق بمزارعها الكثيرة والمحميات الزراعية التي جعلتها محط اهتمام الجميع فهي مميزة بإنتاج التمور وبجودتها خصوصا الإخلاص وبقية الأنواع كما أنها تمتاز بإنتاج الحمضيات والخيار والطماطم والتي كانت مميزة في السابق إلا أنها تراجعت بسبب قلة المياه . «تتميز بلدة الشقيق بمزارعها الكثيرة والمحميات الزراعية التي جعلتها محط اهتمام الجميع فهي مميزة بإنتاج التمور وبجودتها خصوصا الإخلاص وبقية الأنواع كما أنها تمتاز بإنتاج الحمضيات والخيار والطماطم والتي كانت مميزة في السابق إلا أنها تراجعت بسبب قلة المياه» وتمثل بلدة الشقيق احد أهم البلدات المتطورة كثيرا والتي تشهد كثافة سكانية وتوسعا عمرانيا جعل أهاليها يطالبون بعملية التطوير التي تخدم بلدتهم حيث طالب مواطنوها بالعمل جديا على إنهاء المشاريع التي تنفذ وعدم تأخيرها حتى لا تكون سببا في مضايقة الأهالي وحرجا لهم مشيرا إلى أهمية إيجاد مشاريع جديدة تحل أزمة تصريف المجاري في الأحياء السكنية الجديدة التي تفتقد لهذا الأمر مما يشكل مخاوف كبيرة من طفح البيارات وبالتالي انتشار الأمراض ، وقالوا ان المعاناة الأكبر عندما تهطل الأمطار والتي تتحول شوارع الشقيق فيها إلى برك مائية وبحيرات تعرقل كثيرا الطريق ومن هذا المنطلق نطالب بأهمية وجود تصاريف لمياه الأمطار تحل هذه المشكلة .
انتشار الأمراض ومركز صحي مستأجر وقال عمر بن ناشي: «في بلدة الشقيق أصبحنا منسيين كثيرا من قبل بعض الجهات المسئولة فالبلدة قديمة جدا ولها تاريخها الكبير ونحن نطالب هنا بان تشهد التفافا من قبل المسئولين»، وقال أتمنى أن يتم النظر لحال مصرف الشقيق والذي أصبح يشكل لنا ولأهالينا اكبر المخاطر فهذا المصرف أولا بحاجة إلى إيجاد مشروع التغطية بالكامل والاستفادة منها في عملية توسعة الطريق الزراعي الممتد إلى بلدة الوزية وفي حال تحقيق ذلك سيكون من الطرق الهامة وقال الأمر الثاني متعلق بالمصرف وما يحيط به من مخلفات ونفايات وأوساخ ترمى في المصرف وخصوصا مياه المجاري وهي ما تسبب الأمراض فانا شخصيا حصلت عندي 12 إصابة باللاشمانيا من أهلي وعمالي كل ذلك بسبب هذه الأوساخ وهذا المصرف الذي نتمنى أن يوجد له حل وللأسف الشديد أمراض اللاشمانيا لا يمكن علاجها إلا عن طريق الجهة المتخصصة وآثارها تبقى فنحن نطالب بتدخل سريع وفوري لحل مشكلتنا خاصة أننا نسكن في المزارع وهذه المزارع قريبة جدا من المصرف. مطالبا باهمية التدخل لحل مشكلة المخلفات التي تحاصر كثيرا من البيوت والتي تحمل معها كثيرا من الملوثات والمخاطر باهمية ازالتها وعلى رش جميع الاماكن. واستغرب عبدالله الكليب من عملية تأخير افتتاح وتشغيل المركز الصحي الجديد بالشقيق وقال: «نعلم أن المركز الصحي الجديد تم الانتهاء من بنائه منذ ما يقارب السنة إلا انه وللأسف الشديد لا نعلم لماذا تأخرت إدارة الشؤون الصحية في عملية افتتاح وتشغيل هذا المركز فنحن نعاني كثيرا من المركز الصحي القديم وهو البيت المستأجر والذي لا يفي بمتطلبات وخدمة الأهالي صحيا، مما يضطرنا إلى التوجه إلى مستشفيات أخرى بعيدة عنا وقطع المشاوير بحثا عن العلاج أو لاتجاه إلى المستشفيات الخاصة وإنفاق الأموال ومن هنا نطالب باهمبة الاستعجال على تشغيل هذا المركز الصحي الجديد وان يتم العمل على توفير كافة العيادات التي تساعد على علاج المرضى» . مركز صحي متهالك
حديقة تخدم الأهالي وتجمع الأطفال وطالب احمد السليم من أمانة الاحساء أن يكون لهذه البلدة نصيب من الحدائق التي تنفذ وقال تشهد البلدة توسعا عمرانيا وزيادة سكانية إلا أن المشكلة أننا هنا لا نجد أي تنفس لنا ولأهالينا مما يشكل معاناة كبيرة علينا وقال نحاول إيجاد البدائل التي تساعدنا على التنفس من خلال الاتجاه إلى المزارع وكذلك البر أو قطع المشاوير الطويلة إلى أن نصل لأقرب حديقة حتى يسعد أطفالنا بها مشيرا إلى أن هناك بعض الأطفال ممن يلعبون في الشوارع أو عند البيوت المهجورة والآيلة للسقوط وبالتالي زيادة المخاطر ، وقال لا شك أن وجود حديقة متكاملة ستساهم في خدمة الأهالي من كبار وصغار منوها إلى ان نادي النجوم خفف كثيرا العبء على كثير من الشباب حينما وجدوها فرصة لمزاولة الأنشطة الرياضية، كما طالب السليم بأهمية العمل على إنشاء ممشى يخدم البلدة ويساعد في عملية الحركة . وعبر عدد من الأطفال منهم سعد المجبل وحمد العوض وحمد الحماد عن أسفهم لعدم وجود أي حديقة مما جعلهم يقومون باللعب في الشارع مؤكدين أن حلمهم بحديقة يلعبون فيها وتكون مجهزة بجميع الخدمات .
أطفال بلا حديقة
دفاع مدني وهلال أحمر و«تفحيط» طالب محمد السبيعي بأهمية إيجاد مجمع يضمّ مركز الدفاع المدني ومركز لهيئة الهلال الأحمر السعودي خاصة أن البلدة تتوسط البلدات والقرى المجاورة لها ومن المهم توافر هذه المراكز تحسبًا لأي طارئ ربما يحدث مطالبًا بان يكون هناك اهتمام وتوجيهات لبعض المزارعين الذين يقومون بإشعال النيران وتركها عشوائيًا في الطريق حتى لا تكون سببًا في احداث الحرائق. وطالب عدد كبير الأهالي في بلدة الشقيق بتدخل الجهات المعنية في إيجاد حل لمشكلة وظاهرة التفحيط التي يقوم بها بعض المتهوّرين خصوصًا أثناء الليل وما تشكّله من إزعاجات ومخاطر كبيرة على الأهالي من كبار السن والأطفال ومَن هم في بيوتهم مؤكدين أن الشارع الرئيسي للبلدة تحوّل إلى ساحة كبيرة لاحتضان المفحّطين والذين دمّروا الشارع وساهموا في عملية التجمهر بدون وجود رقيب أو حسيب مشيرين إلى أن المشكلة تزداد أيام العطلة الأسبوعية خصوصًا الخميس والجمعة ومطالبين بأهمية مراقبة المكان وفرض اشد العقوبات على من يقوم بهذا التصرّف الخطير والمزعج. كبائن كهرباء تهدد الجميع طالب سلطان الدوسري بأهمية تدخل أمانة الاحساء في عملية تطوير البلدة من خلال الاستفادة من الطريق الرئيسي للبلدة والذي يتوسطها بأن يتم إزالة المباني وإيجاد طريق يخترق البلدة وبالتالي سيساهم كثيرًا في خدمة الأهالي وربطها بطريق واحد يكون له دور هام في عملية الحركة والاتجاه بكل سهولة. وقال لابد أيضًا من الالتفاف إلى مدرسة البنات الثانوية وتطويرها او العمل على إنشاء مبنى جديد خاصة أن هذه الثانوية تزدحم بالطالبات من جميع البلدات المجاورة. كما طالب بأهمية الالتفاف إلى كبائن الكهرباء المكشوفة والتي تتوسط الشوارع قريبًا من الأهالي والأطفال وتهدّد الجميع.
مبان آيلة للسقوط وروائح كريهة وناشد المواطن محمد العلي أهمية تدخل الجهات المعنية لحل مشكلة المباني الآيلة للسقوط والتي دائما ما تسقط وتهدد المارة والعابرين مطالبا بإزالتها في اقرب وقت ومؤكدا أن مثل هذه الأماكن لايستفاد منها نهائيا ومن الأفضل إزالتها وقال إن هناك مبان قديمة وآيلة للسقوط تنبعث منها روائح كريهة وتسبب انتشارا للبعوض والحشرات وتهدد الأهالي بمخاطر كبيرة كما طالب بتواصل الحملات التفتيشية على العمالة السائبة التي تنتشر بشكل كبير للحد من مشكلة انتشارها الذي يهدد الجميع . سفلتة وإنارة وغبار متطاير قال نافل بو حمد: نحن نقدّر دور الجهات المسؤولة عن المشاريع التي نفذت إلا أننا في الوقت نفسه أصبحنا نعاني المرّ الكبير بسبب الإهمال وعملية التأخير في إعادة السفلتة من جديد بسبب ما تحمله الشوارع من أتربة وغبار أصبح يشكّل لنا مخاطر كبيرة ويهدّد الجميع وهو ما جعلنا نستعين ببعض وايتات المياه من اجل عملية الرش الدائم حتى لا تصل هذه الأتربة المتطايرة إلى داخل بيوتنا، كما أننا نطالب بأهمية إيجاد المشاريع المناسبة التي تخدم البلدة والتي من أهمها السفلتة الجيدة لجميع الأحياء خصوصًا الجديدة بدلًا من الحفريات التي دمّرت الشوارع والسيارات وعملية الرصف داخليًّا والعمل على متابعة مشاريع الإنارة خاصة أن هناك أماكن لم تصلها الإنارة وكذلك صيانتها أولًا بأول خاصة أن هناك انارات مكسرة ولا تعمل. خزان مياه منذ 40 عاما وقال سعد المشعان: إننا نعاني في هذه البلدة من مشكلة المياه وقلتها خصوصا في فصل الصيف والتي دائما ما تنقطع والواقع أن خزان الشقيق قديم جدا ونحن بحاجة إلى خزان مساند أو تزويد للمياه وقد سمعنا بان هناك مشاريع قادمة بهذا الشأن ونتمنى أن تستكمل حتى تساعدنا على التغلب لهذه المشكلة وأيضا نحن نطالب بإيجاد حل لموقع الخزان القديم القريب من النادي بان يتم إعادة بناء من جديد لأنه مضى عليه أكثر من 40 سنة كما نطالب بحل المخلفات التي تحيط به والعمل على إزالتها .