مايزال عديد من أهالي عنيزة متمسكين بالعادات والتقاليد الخاصة بالموروث الشعبي وخصوصا ما يتعلق بحفاظهم على الموجودات التراثية والعمرانية، وحرصهم على إدخال النمط التقليدي العمراني في تصاميم منازلهم، بالإضافة إلى ترميم المنازل الطينية القديمة وبناء الجديد منها على نفس الطراز وبنفس المواد الأولية. كما يحرص الذين لا يملكون منازل، على تصميم المنزل الذي يستأجرونه بنفس النمط الذي يعشقه أهالي عنيزة، كما يؤكد المواطن فهد إبراهيم بقوله: “قمت بما أستطيع عمله داخل الشقة السكنية التي استأجرتها قبل سنتين، وتأثيثها بالأثاث الشعبي والتحف والمستلزمات الحياتية القديمة.