علي آل عاشور - السعودية تصوير: أثير السادة لنقطفُ اللحظات ِ بالهمس ِ الطفل ِ، النقي ِ نستعير طاقتنا الداخلية قليلا ً، حقيقتنا سحقاً لزمن الاستعارات، الكنه ُ كنز ٌ، الجوهر ليس سلعة بمكيال السوق الزمن بريء ٌ فلم السحق له ؟! السحق لنا، نحن الآدميين، يقول النقي داخلنا يقول شعاع الوقت. * نمشي ولا نلتفت للوراء. « لا تلتفت للوراء « قائلها هارب ٌ من كل شيء. لمَ نهرب مثله؟ كم أوقعنا الكثير، كم مررنا على فلاحين بأيدٍ من ماء كم كانت الوردة تنادينا لتعطي، نحن اللائي لا نلتفت للوراء لا نعرف الوراء إلا ما خلف ظهورنا . الوراء ليس في الخلف، إنه في الأعلى جناحاً أو في العمق السحيق !. * نستوري القلق َالجميل، نعلم أنه لا يجيب بل يبتكر السؤال. واقعا لا نحتاج للإجابة. ألف ألف سؤال يقودنا للإجابة . الإجابة قبل الألف ألف تحتاج لفحص وراثي . * انقطاع صورة الفكرة لا يعني زوالها. رياح ٌ سوداء ُ قوية أهرقت البث. صل الوجد بالوحي لاستفحال الأثير. * هم على خطأ . بوركت و ما أنت ؟ الصواب ؟ مسوغاتك يا صائب ؟ ال هم أول عرقلة تجعلك المخطئ يا فاقئ العيون ؟ عفوا لم تفقأ غيرك أنت بال هم لا وجود لهم كل الوجود نحن. بوركت يا أنا ! * يطير و يحط . ليس عصفورا ، انكسار العزيمة فينا. يطير و يحط و يبقى مكسورا ، هنا السؤال ينبجس من بين الشروخ، هل يبقى الكسر أم يندمل ؟ لا يحتاج الكسر للاندمال بل للزوال. الجميل أن يحطم، أن نمسك بمطرقة ونضرب بقوة. أن تتفتت العزيمة العرجاء وتطير في الهواء. سنجعلها تمطر و ننفخ لاستنفار جديد، ل هجرة . * جمهورية إيرلندا كانت متأخرة لكن ساخنة. المزارعون ينثرون بذور التمرد فتنمو الثمار قبل الساق والأوراق، ثمار بلا بذور بل نور ! . الإمبراطورية البريطانية أشعلت الحرب، طحنتهم في البدء، سجنت الأبطال وأعدمت الآخرين، جزّرت الشباب . حمقاء هي الإمبراطورية كسابقاتها الحمقى . الدم احتراق، الأشلاء طعام ...، الجماجم نيازك وعيون الأطفال أمان . أضرب تيرني مكسويني عن الطعام فأشعل ملحمة الخمسة والسبعين يوما إلى قبره. خططوا بدلاتهم العسكرية، الحمقى، و لم يدفنوا ال سن فن. رغم تفرقهم فيما بعد إلا أن الفراق ليس نهاية، الفراق بداية اشتعال آخر. قد يكون اشتعال الآخر أيضا ، الخر فينا . طوبى ل دي لافيرا و أتباعه. طوبى للمكافحين، طوبى للحرية . الحرية تأخذ ولا تعطى . من قال ؟ أبداً ، الحرية تتفجر .