أوصت ندوة طبية شرعية بمراعاة الجوانب الفقهية والشرعية في تحديد نظام وحدات الإخصاب والأجنة وعلاج العقم. جاء ذلك في ختام ندوة «أخلاقيات طب الإنجاب.. المصاعب والحلول» بالأحساء أمس، وهي الندوة الخامسة على مستوى المملكة التي ناقشت المستجدات في طب الإنجاب من النواحي الطبية والشرعية. وتضمن برنامج الندوة عدة لقاءات منها «مساعدة المتوفى دماغياً أو المصاب بسرطان في مرحلة متقدمة على الإنجاب» و»تجميد النطف والبويضات وأنسجة الخصية والمبيض» و»تقليل عدد الأجنة داخل رحم الحامل حال ازديادها» و»استخدام رحم إحدى الزوجات كحاضنة لبويضات زوجة أخرى» و»المحافظة على سرية العيوب». وأوصت الندوة بأن تكون اللجنة العلمية برئاسة عضو هيئة كبار العلماء والمشرف العام على الندوة من الناحية الشرعية الدكتور قيس بن محمد آل شيخ مبارك، ودعت اللجنة لترتيب لقاء مع رئيس لجنة الإشراف على أمور الإخصاب والأجنة نائب وزير الصحة الدكتور منصور الحواسي، بشأن التنسيق بما يخص الفتاوى الشرعية.