وعد أعضاء المجلس البلدي في محافظة الأحساء، تجار سوق الخضار المركزي بأن يبذلوا أقصى جهودهم للعمل على حل مشاكلهم، وذلك بعد ختام جولتهم التفقدية للسوق، الذي يشهد تردياً ملموساً في الجانب الخدمي، وعشوائية في التنظيم، فضلاً عن عدد من السلبيات التي يعاني منها التجار، كارتفاع أسعار الإيجارات، وعدم توافر الخدمات والمرافق، بالإضافة إلى عدم وجود مواقف سيارات كافية للباعة والمرتادين، وضعف الطاقة الكهربائية أثناء فترة المساء، وقلة المراقبة على البضاعة الفاسدة، وسوء عملية التخزين للخضار والفاكهة، ونقص كبير في النظافة العامة. وأجمع أعضاء المجلس أثناء الجولة على حاجة السوق، إلى إعادة ترميمه، وإظهاره بشكل لائق، لكونه المركز الرئيس للخضار والفواكه في المحافظة، وأن أغلب الناس اعتادوا على الذهاب إلى مقره لشراء الخضار، وحتى لا يضطر التجار والباعة إلى الانسحاب من السوق تدريجياً، بسبب الحالة الاقتصادية السيئة، والخسائر المتلاحقة التي يتعرضون لها منذ استئجارهم للمحلات في السوق. من جهته أفاد أحد باعة السوق أن الأوضاع الحالية التي يشهدها السوق سيئة وتدعو للخجل، مطالباً بمراجعة أوضاع السوق في أقرب وقت، واستغلال الأماكن الشاغرة بالطريقة التي تلائم مكانة السوق، وحماية التاجر والمتعامل في السوق من الخسائر الفادحة. وتمنى التجار تدخل الجهات المسؤولة عن الخدمات لتخليصهم من معاناتهم، ومساعدتهم على مزاولة مهنتهم.