نقلت أمس الجمعة طائرة عسكرية جزائرية جثمان الفنانة وردة من القاهرة إلى الجزائر لكي تدفن هناك، بعد أن صاحب الجثمان مجموعة من الفنانين المصريين لتوديعها. وخرج جثمان المطربة الكبيرة وردة من مسجد صلاح الدين متجهاً إلى مطار القاهرة، بصحبة عدد من الفنانين، منهم: هاني شاكر، ومحمد سلطان، وإيمان البحر درويش، وسامح الصريطي، وصلاح الشرنوبي، ومحمود ياسين، وممدوح الليثي، وأشرف ذكي، ولبلبة، وميرفت أمين، ونبيلة عبيد، وفيفي عبده، ودلال عبدالعزيز، وريم البارودي، وأشرف عبدالغفور. واشتبك عدد من مصوري الفضائيات والصحف أثناء خروج جثمان الراحلة وردة من مسجد صلاح الدين بالمنيل، الأمر الذي أدى إلى إلغاء المسيرة التي كان من المقرر إقامتها عقب الانتهاء من صلاة الجنازة، حيث خرجت جموع الفنانين، ومعهم عدد كبير من الجالية الجزائرية في القاهرة، مسرعين نحو سياراتهم في اتجاه طريقهم إلى مطار القاهرة لتوديع الراحلة. وكانت الفنانة وردة وافتها المنية أول أمس الخميس عن عمر ناهز 73 إثر أزمة قلبية تعرضت لها في منزلها بحي المنيل بالقاهرة. مجموعة من الفنانين في الجنازة (تصوير أحمد حماد) اثناء صلاة الجنازة دلال عبد العزيز، رجاء الجداوي وفيفي عبده ونبيلة عبيد