رحل جثمان " وردة " الجزائرية من القاهرة عصر امس الجمعة ليستقر فى مسقط رأسها، حيث اقلت طائرة عسكرية امر بتخصيصها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، لتنقل جثمان الراحلة من مطار القاهرة امس الجمعة لدفنها فى مقبرة العائلة فى العاصمة الجزائر. وقد وصلت الطائرة وعلى متنها طاقمها فقط، لتحط فى مهبط الطائرات على الموقع رقم 24. وقد دخل الجثمان من البوابة رقم 35 بقرية البضائع إلى الطائرة مباشرة بعد إنهاء الإجراءات الخاصة بسفره، وتم تخصيص الصالة رقم 4 لرحلات الطائرات الخاصة لاستخدامها لسفر المرافقين للجثمان. هذا وقد شهدت ساعات ما قبل نقل الجثمان الى مطار القاهرة، اشتباكات بين عدد من مصورى الفضائيات والصحف أثناء خروج جثمان " وردة " من مسجد صلاح الدين بالمنيل، الأمر الذى أدى إلى إلغاء مسيرة وداعها والتى كان من المقرر إقامتها عقب الانتهاء من صلاة الجنازة، حيث خرجت جموع الفنانين ومعهم عدد كبير من الجالية الجزائريةبالقاهرة، مسرعين نحو سياراتهم فى اتجاه طريقهم إلى مطار القاهرة لتوديع الراحلة. وعقب خروج الجثمان تجمهر عدد كبير من المواطنين أمام المسجد، حيث سقطت الخادمة الخاصة للراحلة وردة، ودخلت فى حالة بكاء هيستيري. يذكر أن الفنانه وردة قد وافتها المنية مساء الخميس الماضي عن عمر يناهز 72 عاما إثر تعرضها لأزمة قلبية في بيتها بالقاهرة. الفنان محمود ياسين شارك في العزاء