انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد صلاح الدين بالمنيل مسيرة فنية حاشدة ضمت كبار الفنانين والملحنين والمطربين في مصر لوداع الفنانة الكبيرة وردة التي غطى نعشها علما الجزائر ومصر، فيما وصلت طائرة الرئاسة الجزائرية وعلى متنها ابنها رياض الذي وصل إلى مطار القاهرة صباح أمس لمرافقة جثمان والدته. وقد عم الحزن الوسط الفني في الوطن العربي إثر رحيل الفنانة وردة الجزائرية المفاجئ في القاهرة مساء أمس، وقال عنها الفنان هاني شاكر إنها تحمل قلب طفل ومشاعر إنسانية فياضة وسيظل العام العربي يذكرها فقد رحلت عنا بجسدها وسيظل فنها الذي نعشقه باقياً في قلوبنا. وقال ابنها رياض إن والدته لم تكن تشكو من أية وعكة صحية حتى رحيلها، ووسط دموع كل فناني مصر وجماهيرها الذين احتشدوا في مطار القاهرة ودعوا الراحلة الكبيرة الفنانة وردة الجزائرية في رحلة العودة الأخيرة إلى بلادها.