جمع الحوثيون عدداً كبيراً من أنصارهم من مختلف محافظات اليمن لتشكيل جبهة عمل موحدة ضد خصومهم في ميدان العمل السياسي وتدارس خيارات مواجهة تفرُّد الإخوان المسلمين بإدارة العملية السياسية لجبهة الثوار حسب قيادي في حركة الحوثيين تحدث ل»الشرق» متهماً جهات خارجية منها أمريكا بدعم الإخوان في اليمن بقوة كبيرة كبديل لنظام صالح. حديث القيادي الحوثي جاء تعليقاً على بيان لقائد الحوثيين عبد الملك الحوثي الذي هاجم اللواء علي محسن الأحمر وحكومة الوفاق والمبادرة الخليجية ولم يستثن أحداً نقداً وتعريضاً وهجوماً.وبدأ الحوثيون سلسلة لقاءات لمناقشة ما أسموه المعيقات التي تقف في وجه الثورة والخروج بمواقف وطنية موحدة لاستكمال مسيرة الثورة وتصحيح مسارها.واعتبر عبد الملك الحوثي ما انتهت إليه المبادرة الخليجية تقاسم الحصص بين طرفي النظام السابق وتهميش الشعب والصعود من على أكتاف شهداء الشعب وجرحاه للوصول إلى مناصب فخرية ورمزية. وانتقد الحوثي موافقة الرئيس عبد ربه منصور هادي على تجنيد عشرين ألف مجند في معسكرات الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر واعتبر ذلك امتداداً لحالة التقاسم التي كانت سائدة بين اللواء علي محسن والرئيس السابق علي صالح. واتهم الحوثي اللواء علي محسن بارتكاب «أبشع الجرائم في الشمال والجنوب. الحوثيون قتلوا أربعة طلاب قال قيادي في التجمُّع اليمني للإصلاح بمحافظة صعدة ل»الشرق» إن مسلحي الحوثي عاودوا استفزازاتهم بحق طلاب دار الحديث التابع للسلفيين في محافظة صعدة والذي يعد المركز الرئيسي لأهل السُّنة «السلفيين في اليمن.وقال القيادي إن الحوثيين اعترضوا عدداً من طلاب مركز دماج السلفي ومنعوهم من أداء صلاة الجمعة وإلقاء الخطبة في أحد مساجد محافظة صعدة وأجبروهم على العودة والرجوع إلى دماج. وكان الحوثيون قتلوا قبل أيام أربعة من طلاب دار الحديث السلفي في دماج بصعدة بحجة أنهم ينشرون الفكر التكفيري بين أوساط الناس.وهاجمت القبائل الموالية للسلفيين موقعاً لمسلحي الحوثيين بمنطقة كتاف مما أسفر عن مقتل وجرح عدد كبير من الحوثيين الموجودين في الموقع. جرحى يحاولون الانتحار من جهة أخرى قال المركز الإعلامي لساحة التغيير في صنعاء في بيان له إن أحد جرحى المظاهرات ضد نظام الرئيس صالح حاول الانتحار صباح أمس على منصة ساحة التغيير بسبب عدم اهتمام قيادات الساحة بحالته الصحية.وقال المركز إن الجريح ماهر الحسني أقدم على قطع وريد يده بعد صلاة الفجر إلا أنه أغمي عليه قبل أن يكمل قطع وريده بالكامل وبقي مرمياً على المنصة حتى الصباح دون أن يعلم أحد بأمره وتمّ إسعافه إلى المستشفى الميداني وأجريت له الإسعافات الأولية. وكان اثنان من جرحى الثورة حاولا قبل أيام إحراق أنفسهما على منصة ساحة التغيير غير أن اللجنة الأمنية أفشلت محاولتهما بعد أن قام أحد الجرحى بصب البنزين على جسده.تتهم تكتلات شبابية في ساحة التغيير عناصر الإخوان المسلمين المسيطرين على إدارة الساحة بعدم الاهتمام بجرحى التكتلات الأخرى واقتصار الخدمات والدواء والدعم المادي على شباب الإخوان الأمر الذي تنفيه قيادات الإخوان في الساحة. وقال المؤتمر الشعبي العام إن عناصر المشترك في ساحة التغيير بصنعاء تعد لعملية احتيال كبيرة بتنسيق مع قيادات أحزاب اللقاء المشترك وبالأخص (حزب الإصلاح) الإخوان المسلمين في اليمن . كشوفات وهمية بأسماء جرحى قال المؤتمر في بيان على موقعه الإلكتروني إن قيادات في المشترك والإصلاح جهزت كشوفات وهميه بأسماء أكثر من 23 ألف شخص زعمت أنهم من جرحى الأحداث التي شهدتها اليمن العام الماضي، وذلك لتقديمها لعدد من حكومات وشخصيات في دول الخليج العربي بغرض الحصول على مبالغ (نقدية) كمساعدة لهذه الحالات وأن لجنة مصغرة شُكِّلت لهذا الغرض بغرض التواصل مع تلك الجهات في الأيام القادمة .وأضافت المصادر : أن الكشوفات التي تمَّ تجهيزها لم تستوعب الحالات المستحقة للدعم وأن من ضموا فعلاً من الجرحى هم من المحسوبين على تلك الأحزاب وكلهم لا يشكِّلون سوى القليل من قوام تلك الأسماء التي عُبِئت بها الكشوفات المحشوة بالبيانات والتقارير الوهمية .ودعا المؤتمر الحكومة اليمنية والجهات المعنية بوقف عمليات غسيل الأموال والفساد الذي يمارس عبر الساحات وعملية الابتزاز المنظم الذي تقوم به قيادات إخوانية وأخرى محسوبة على بعض الأطراف في المشترك على الدول الشقيقة والصديقة ، وتنظيم عملية تلقي وتسليم المساعدات التي تتلقاها اليمن للمتضررين من الأحداث لتستفيد منها الحالات المستحقة وعبر اللجان الرسمية التي خصصت لهذا الغرض .