يُعرف طائر» القمري» بقوة سمعه، ويحظى بأهمية خاصة لدى هواة الصيد، خلال مواسمه، وبدأ يشاهَد في منطقتي حائل والقصيم، إضافة إلى المناطق الشمالية، حيث تمر الطيور المهاجرة بهذه المناطق، خاصة تلك التي يكون طريق هجرتها من الجنوب إلى الشمال.ويحرص هواة الصيد ومحترفوه على اصطياد هذا النوع من الطيور تحديداً، ويعدّ بعضهم هذه الهواية متعة خاصة، يقضي معظم وقته في ممارستها.ويعمد بعض الموظفين إلى أخذ إجازته السنوية بالتزامن مع موسم هجرة هذا الطائر، حتى يتسنى له الاستمتاع بالصيد، ويصرف مبالغ مالية كبيرة لشراء أدوات الصيد، إضافة إلى السيارات، وبعض الأجهزة الحديثة، مثل أجهزة تحديد المواقع، ومحاكاة أصوات تزاوج بعض أنواع الطيور، كحيلة للإيقاع بالطيور، التي تتجمع حول هذه الأجهزة، ومن ثم يستغل الصياد الفرصة فيطبق على الطائر، ويصطاده بسهولة تامة. القمري بعد اصطياده