تحت شعار “سلوك وتواصل” أنطلقت أمس فعاليات اليوم العالمي للتوحد، الذي تنظمه إدارة التربية الخاصة في المنطقة الشرقية بقطاعي البنين والبنات، وتستمر على مدى يومين وسط مشاركة أكادميين وخبراء في إعاقة التوحد بفندق توليب إن في الخبر . وشهدت الفعاليات التي افتتحها مساعد مدير عام التربية والتعليم محمود الديري، بحضور المساعدة للشؤون التعليمية لقطاع البنات الدكتورة ملكة الطيار، والمساعد للشؤون المدرسية فهد الغفيلي، ومدير إدارة التربية الخاصة بتعليم الشرقية سعيد الخزامين، ومدير ادارة التربية الخاصة بوزارة التربية حسين الحسين، وسط مشاركة عدد من المهتمين وأولياء أمور طلاب وطالبات من فئة التوحديين ،حزمة من المحاضرات وورش العمل ذات العلاقة بالتوحد. من جهته، قال مدير إدارة التربية الخاصة بتعليم المنطقة سعيد الخزامين ل”الشرق”، إن الهدف من هذا البرنامج هو استقطاب افضل الممارسين من الأطباء والأكادميين والتربويين على مستوى الجامعات السعودية والمستشفيات والأكاديميات، الذي يرمي إلى تطوير أداء العاملين من المعلمين والمعلمات والأختصاصيين والأختصاصيات العاملين في مجال اضطراب التوحد، لافتاً في الوقت عينه إلى أهمية نشر ثقافة تعريف التوحد وتعاطي كافة شرائح المجتمع معه، خصوصاً في ظل نسبة تزايد الإصابة به، موضحاً أن التوحد يصيب 67 مليون شخص حول العالم، وتقدر الإصابة بالتوحد في المملكة وحدها ما يربو على 120 ألف حالة وتتزايد أعدادها بشكل مضطرد. يُذكر أن البرنامج في يومه الأول أشتمل على تقديم حزمة من المحاضرات كان في مقدمتها، محاضرة قدمها مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي، تحت عنوان “التوحد سبل التشخيص ووسائل العلاج”، كما قدم الدكتور نايف الزارع من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة محاضرة بعنوان “إعتبارات تدريس ذوي اضطرابات التوحد”، تلاها ورشة عمل في الجانب الرجالي تحت عنوان “تطبيقات برنامج بيكس في البيئة المنزلية” للدكتور أحمد الدوايدة، وصولاً إلى تقديم ورشة عمل في الجانب النسائي بعنوان “الفنيات التطبيقية لتعديل السلوك حسب المنشأ” قدمتها المحاضرة بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة نيرمين قطب. مدير التربية الخاصة بالشرقية خلال تكريم مدير الشئون الصحية بالشرقية الدكتور الصالحي تصوير فيصل الجاسم الدمام | صالح الأحمد