تختتم إدارة التربية الخاصة بتعليم المنطقة الشرقية اليوم، فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للتوحد الذي أطلقته أول من أمس في مجمع الراشد بالخبر. وشهدت الفعاليات التي افتتحها مساعد مدير التربية محمود الديري، حزمة من الفعاليات بدءاً من المسرح المفتوح، والمرسم الحر وركن التصوير، إضافة إلى برنامج الكشف على أسنان التوحديين وركن التوعية الأسرية، وذلك وسط مشاركة كلية طب الأسنان بجامعة الدمام، ومرور الخبر، إلى جانب الجمعية السعودية للتوحد. وأكد الديري، أن الهدف الرئيس من الفعاليات هو توعية المجتمع باضطراب التوحد وإشراك الأطفال ذوي التوحد وأسرهم في أنشطة المجتمع ودمجهم فيه والترفيه عن الأطفال ذوي التوحد. وفي السياق ذاته أشارت مديرة مركز التوحد بالدمام عالية الفريح، ل"الوطن" إلى أهمية نشر ثقافة تعريف التوحد وتعاطي كافة شرائح المجتمع معه، خصوصاً في ظل نسبة تزايد الإصابة به، فالتوحد يصيب سبعة وستين مليون شخص في كل أنحاء العالم، وتقدر الإصابة بالتوحد في المملكة وحدها بما يربو على مئة وعشرين ألف حالة وتتزايد أعدادها بشكل مضطرد وذلك حسب نتائج البحث الوطني عن التوحد المحكم التي أجرته جامعة الملك سعود بالتعاون مع الجمعية السعودية الخيرية للتوحد عام 1428. من جانبه، أشار مدير إدارة التربية الخاصة بتعليم المنطقة سعيد الخزامين، إلى أن الهدف من إقامة مثل تلك الفعاليات هو توعية المجتمع باضطراب التوحد وإشراك الأطفال ذوي التوحد وأسرهم بأنشطة المجتمع ودمجهم فيه والترفيه عنهم وصولاً إلى اكتشاف الحالات الجديدة وتقديم الرعاية لها، مشيراً إلى أبرز أنواع التوحد بدءاً بالتوحد التقليدي وعرض اسبيرجر وعرض ريت، إلى جانب اضطراب الطفولة التحللي واضطراب النمو الشامل غير المحدد.