استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكةالمكرمة، في مكتب سموه بجدة، رئيس القطاع الغربي بالشركة السعودية للكهرباء عبدالمعين الشيخ وعدداً من كبار المسؤولين في الشركة. واطلع سموه على عرض خطة الشركة لمواجهة التزايد في الطلب على الطاقة خلال صيف هذا العام واتخاذها إجراءات عدة لمواجهة صيف العام الجاري التي شملت: تشغيل الوحدة الأولى بمشروع رابغ للإنتاج المستقل بقدرة 600 ميغاواط وتشغيل محطة تحويل شمال غرب جدة المركزية ومحول إضافي بمحطة تحويل الطائف المركزية وتشغيل ست محطات تحويل رئيسة جديدة في أحياء الشامية وبطحاء قريش بمكةالمكرمة والأندلس والسلامة والصناعية بجدة . كما تحوطت الشركة لموسم الصيف الحالي بتمديد مغذيات جهد متوسط جديدة لربط محطات التحويل المذكورة بالشبكة وتعزيز شبكات التوزيع وتخفيف الأحمال عند 696 محطة توزيع وإجراء الصيانة الوقائية للشبكات الكهربائية من محطات التوليد وشبكات نقل وعناصر شبكة التوزيع لضمان تقديم خدمة كهربائية آمنة واستئجار وحدات توليد بقدرة 60 ميغاواط لمعالجة انخفاض الجهد في محافظة الليث ومركز المويه، واستمرار التنسيق مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة مرافق وشركة بترو رابغ لزيادة القدرات المتاحة خلال أوقات الذروة بكل الوسائل الممكنة والتوسع في تنفيذ برنامج التعريفة المتغيرة لكبار المشتركين ومتابعة توافر المولدات الاحتياطية لدى الجهات المختلفة حسب قرار مجلس الوزراء. وشمل العرض الذي قدمته الشركة لسمو أمير منطقة مكة موجزاً لأبرز انجازاتها في المنطقة خلال السنوات العشر الماضية والخطة الطموحة التي وضعتها لمواكبة التحديات المستقبلية في مجال صناعة الكهرباء وفق الرؤية التنموية لإمارة منطقة مكةالمكرمة التي تشكل 28% من نسبة المشتركين في المملكة البالغ عددهم 1.7 مليون مشترك. وضمنت الشركة في عرضها إحصاءات عامة للإنتاج والاستهلاك الكهربائي في منطقة مكة، موضحة أن معدل الاستهلاك ارتفع بنسبة 62%، إذ بلغ 13 ميغاواط في عام 2000، وارتفع إلى 21 ميغاواط في عام 2011، ورافق ذلك ارتفاع بنسبة 198% في عدد القرى والهجر المزودة بالكهرباء بشكل كامل، فارتفع عددها من 592 في عام 2000 إلى 1763 في عام 2011، وعرضت الشركة مقارنة بين وضع النظام الكهربائي في المملكة والدول الأخرى. الشرق | جدة