أوضحت الشركة السعودية للكهرباء أنها تعمل على تنفيذ عدد من مشاريع توليد الكهرباء ومشاريع إنتاج الكهرباء والماء (الإنتاج المزدوج) في عدد من مناطق المملكة بكلفة إجمالية تبلغ 85 بليون ريال، وبطاقة توليد تبلغ 8630 ميغاواط. وقالت الشركة أمس، إن من بين تلك المشاريع، محطة توليد الكهرباء العاشرة في الرياض بقدرة 1760 ميغاواط، ومحطة إنتاج الكهرباء والماء في الشقيق بقدرة 800 ميغاواط، ومحطة إنتاج الكهرباء والماء في الجبيل بقدرة 2750 ميغاواط، ومحطة توليد الكهرباء في رابغ التي تنفذها الشركة السعودية للكهرباء بقدرة 1680 ميغاواط، ومحطة توليد الكهرباء المركبة في القرية الجزء البخاري التي تنفذها الشركة السعودية للكهرباء بقدرة 1900 ميغاواط، وتوسعة محطة القصيم للكهرباء بقدرة 440 ميغاواط، ومحطات أخرى بنظام التوليد المستأجر بقدرة 700 ميغاواط، ويبلغ إجمالي قدرة تلك المحطات التي يجري تنفيذها أو توسيعها نحو 8630 ميغاواط. وفي مجال النقل يجري العمل حالياً على تنفيذ مشاريع خطوط هوائية، وكابلات أرضية، بطول 7047 كلم وإدخالها إلى شبكة النقل، وتقوم الشركة السعودية للكهرباء بتنفيذ والعمل على إدخال 102 محطة تحويل جديدة إلى شبكة النقل، منها 16 محطة جهد فائق و 86 محطة جهد عالٍ، كما يجري العمل أيضاً على تعزيز 99 محطة تحويل قائمة في شبكة النقل. وقالت الشركة إن الاستثمارات المالية اللازمة لمشاريع الكهرباء المطلوبة خلال السنوات العشر من 2009 وحتى 2018 نحو 300 بليون ريال، وسيتاح للقطاع الخاص تمويل وبناء 30 في المئة من قدرات التوليد الجديدة والتي ستدخل للخدمة اعتباراً من عام 2012 إلى عام 2018. وحول أهم التحديات التي تواجه قطاع الكهرباء في المملكة، قالت الشركة إن أبرز التحديات التي تواجه قطاع الكهرباء هي: النمو العالي المتواصل في الطلب على الكهرباء، وضخامة التمويل المطلوب لتنفيذ مشاريع الكهرباء، ونمط استهلاك الكهرباء المرتفع في المملكة، وقصور الاهتمام بكفاءة استخدام الكهرباء وترشيد استهلاكها. وأضافت أن من بين التحديات التي تواجه قطاع الكهرباء التفاوت الكبير بين تكاليف إنتاج الكهرباء وأسعار بيعها، ما يترتب عليه الإسراف في استهلاك الكهرباء، وعجز في القدرات المالية، ما يؤدي إلى تأخير تنفيذ المشاريع لمواكبة النمو المتزايد في الطلب على الكهرباء، إضافة إلى نقص الاحتياطي وقت ذروة الأحمال في الصيف، إذ إن تأمين الاحتياطي المطلوب (لا يقل عن 10 في المئة) يحتاج إلى تمويل ضخم لبناء محطات توليد وما يتبعها من خطوط نقل ومحطات تحويل قد لا تستغل إلا لأيام معدودة خلال الصيف، وتبقى متوقفة طوال العام، ما يجعل هذه التكاليف تنعكس على إجمالي تكاليف إنتاج الكهرباء. وأشارت إلى أن التحديات تشمل التباين الموسمي للأحمال، إذ تجاوز حمل الذروة 43 ألف ميغاواط حتى الآن، بينما كان منخفضاً إلى 25 ألف ميغاواط في موسمي الخريف والربيع عام 2009.