صالح أحمد بن ناصر المستشار الخاص لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب في البداية أكرر تهنئتي بالتطوّر المطرد للصحيفة منذ صدورها، حتى أصبحت تحتل مكانة متميّزة، راجياً التوفيق لكم في تحقيق النتائج المرجوّة من هذه الصحيفة الشابة الطموحة بجهودكم. وأرجو السماح لي بإبداء ملاحظات على مقال الأستاذ جاسر الجاسر في عموده «مخاتلة» بعنوان (صالح بن ناصر لا يعرف تويتر) وأرجو أن يتقبل الأستاذ الجاسر ملاحظاتي التي لا تصل إلى اتهاماته الشخصيّة، غير المبررة، واللجوء إلى معلومات تحتاج إلى إعادة النظر: أولاً أبعث لسعادتك بطيّه نسخة من التصريح الصادر مني الذي ينفي وجود حساب لي في التويتر، والذي نشر في معظم الصحف. وأرجو رجاءً حاراً أن يتفضل الأستاذ الجاسر بقراءته، سواءً من النص المرفق، أو من أي صحيفة نشرته، ويُظهِر لقرائه الكرام، ولي، أين وجد ماذكره (أنني لا أعرف التويتر وأعتبر ذلك كارثة) إلى آخر ما قاله في مقاله من اتهامات، بناها أساساً على أنني قلت أنني لا أعرف التويتر، وحمانا الله شر الكوارث أيها الأستاذ الجاسر. ثانياً، إنّ الذي يهمني فقط هو كلمة الصدق، لأنها معيار أساس بالنسبة لما يكتب، وكذلك لمكانة الصحيفة. ثالثاً، لن أدخل في مناقشة باقي الاتهامات الشخصيّة، والمعلومات غير الواضحة، التي وردت في مقاله، لاحترامي للصحيفة، وله. ولكن هل مايحدث في التويتر من تزوير وكذب من بعض أشخاص، استغلوا الآلية الحضاريّة للتواصل الاجتماعي، يمكن أن يبنى على نفي وجود حساب لأي شخص، وما أكثر ما نقرأ هذه الأيام من نفي وتكذيب لكثير من المسؤولين وغيرهم. وهل يمكن أن يبنى عليه ما ذهب إليه الأستاذ الجاسر؟ وفي هذه الحالة، ألا يثير مثل هذا تساؤلاً: ما الفرق بين من يكتب بأسماء أخرى في التويتر زوراً، وبين من يدعي مثل هذا الادعاء؟ وهل يمكن للأستاذ الجاسر أن يوضح من أين أتى بأني أنفي معرفتي بتويتر والفيس بوك؟ أقول: حسبي الله ونعم الوكيل. ولكم تحياتي واحترامي.