رفض أمين عام منظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى ما يسمى بإعلان “الحركة الوطنية لتحرير أزاواد” لإقامة وطن مستقل شمال جمهورية مالي, وندد اوغلى بشدة هذا العمل الانفصالي، مؤكداً في حديثه التزام المنظمة المبدئي بسلامة أراضي مالي وسيادتها على حدودها المعترف بها دولياً آملاً أن تنقشع الأزمة المتفاقمة في شمال البلاد بمساعد الاتفاق العادل بين المجلس العسكري في باماكو وبين المجموعة الاقتصادية لدول (إيكواس) لإعادة تثبيت النظام الدستوري فوراً في جمهورية مالي. على صعيد آخر, تلقى أوغلى دعوة من الأمين العام لمركز الملك عبد الله للحوار والحضارات الدكتور فيصل المعمر، الأمين العام لمركز الملك عبد الله للحوار والحضارات لحضور حفل افتتاح المركز الذي سيجري في نهاية العام الحالي في فيينا, واعلن أوغلى تعاون منظمته مع المركز في شتى المجالات، بما في ذلك تطبيق قرار مجلس حقوق الإنسان الدولي 16/18 الذي يعد وسيلة لمناهضة حملة كراهية الإسلام، فضلاً عن الإسهام في التعايش السلمي بين الديانات والحضارات المختلفة, من جانبه، أعرب المعمر عن حرص المركز على زيادة التعاون والتشاور مع المنظمة لنشر التسامح، وإعادة بناء الثقة بين الشعوب من مختلف الديانات والاعتقادات. جدة | رنا حكيم