أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى ، رفض المنظمة المطلق لما يسمى بإعلان "الحركة الوطنية لتحرير أزاواد" قيام وطن مستقل شمال جمهورية مالي. وندد الأمين العام بشدة في بيان صحفي وزع اليوم بهذا العمل الانفصالي ، مؤكداً في ذات الوقت التزام المنظمة المبدئي بسلامة أراضي مالي وسيادتها غير القابلة للتصرف على حدودها المعترف بها دولياً. كما أعرب البروفيسور إحسان أوغلى ، في الوقت ذاته عن أمله في أن يساعد الاتفاق العادل بين المجلس العسكري في العاصمة باماكو و المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في إعادة تثبيت النظام الدستوري فوراً في جمهورية مالي وانقشاع الأزمة المتفاقمة في شمال البلاد. // انتهى //