يبلغ عدد ضحايا الإتجار بالبشر حول العالم ما يقارب 2.4 مليون شخص يتم استغلال 80% منهم في العبودية الجنسية وفقا للأمم المتحدة. وقال رئيس مكتب الأممالمتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات في اجتماع الجمعية العامة الذي استغرق يوما كاملا إن 17% ممن يتم الإتجار بهم يجبرون على العمل في المنازل ومعامل الكادحين (التي توظف ذوي الأجور المنخفضة من العمال للعمل لساعات طويلة). ويقول إن أرباحها تصل إلى 32 بليون دولار تجنى سنويا من المجرمين عديمي الضمير الذين يديرون شبكات الاتجار بالبشر وأن اثنين من كل ثلاثة هم من الضحايا النساء. ويقول أساتذة القانون إن القوانين تجرم الدعارة والأوجه الأخرى من الاستغلال لكنها تقريبا لا تعاقب المنتهكين الذين لم يكن للجريمة أن تتم بدونهم.